لا حديث في أوساط الفروسية هذه الأيام سوى عن سباق «كأس ميدان الملك عبدالله بن عبدالعزيز» الذي سيقام لأول مرة بمناسبة افتتاح منتجعات «نوفا» للفروسية في الثالث عشر من شهر ابريل المقبل. العديد من أهل الخيل وبعد الكشف عن آلية المشاركة في هذا النزال المنتظر الذي وصف ب»ضربة معلم» وهو يجمع بصفة متساوية صفوة عمالقة جياد الإنتاج والمستورد وعلى جائزته «المطنوخة» الأغلى بالمضامير السعودية أعادوا وهج الصفقات من العيار الثقيل مجدداً رغم قرب نهاية الموسم وهدفهم وطموحاتهم الأسمى معانقة أغلى النواميس وأرفعها مرتبة وشرفا. المالك خالد الصغير الذي يتفق على محبته الجميع في نقاء سيرته ومسيرته ودعمه المتواصل لعدة ميادين كان في طليعة هؤلاء الملاك حيث أوصل أحد الجياد المعروضة بدبي إلى 600 ألف ريال، وهناك اكثر من صفقة داخلية ولا أكثر من اسم في مراحل حسمها بشكل رسمي وكل تلك الصفقات من أجل الوصول إلى منصة الذهب أملاً في الفوز بكأس ميدان المليك المفدى التي وصفها خالد الصغير بأنها أغلى وأكبر طموحاته منذ دخوله عالم سباقات الخيل مشيراً إلى أن خطف هذه الكأس سيكون بمثابة «سباق العمر» سواء للمالك أو الجواد، وكذلك الخيال على اعتبار أنه يحمل في مدلولاته العديد من المضامين السامية بداية باسم الكأس، وكذلك من يقف خلف هذا الصرح الفروسي الشامخ سمو الأمير سلطان بن محمد. وشدد أبوسليمان بقوله: مهما تحدثنا عن مواقف أبو نايف التاريخية والنبيلة سواء لوطنه أو فروسية بلاده فإننا لن نلحق جزاءه وأن الأرقام هي الأبلغ في هذا المقام داعياً الله أن يكون كل ما يقدمه سلطان الميادين في موازين حسناته ووالديه وأبنائه.