الحدث الأبرز الذي شهدته سباقات المصيف لهذا العام وتحديداً سباقات «المنتجين للأمهاره» كان الحضور الفاعل والرعاية المتواصلة من لدن صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد لتلك السباقات والتي كشفت النقاب عن العديد من تلك المهور الواعدة وهي تقدم نفسها بصورة رائعة ومتصاعدة أملاً في إكمال مسيرتها وتأهلها لأغلى بطولات الميدان السعودي (كأس المؤسس) (2012)! عرَّاب الإنتاج السعودي الأمير سلطان بن محمد ومالك أسطبلات ومزارع نوفا كان لتواجده في الطائف الأثر الكبير وهو يعيد هيبة تلك المهور من خلال تحريكه لبرصتها الشرائية وبعد غياب دام لثلاث سنوات لحركة أسواق الخيل في سباقات المصيف وعلى نفس المنوال عزز الأمير فيصل بن خالد مالك الأسطبل الأحمر تلك الخطوة الشرائية من خلال إتمام إدارة الأسطبل لثلاث صفقات لمهور السنتين. وكان الأسطبل الأبيض قد نجح في اختتام تلك الصفقات بعد أن ضم لعرين الأبيض المهر اللامع «المحامي وكأحد أسلحته في الدفاع عن لقبه بكأس المؤسس وهي الصفقة التي وصفت بأنها الأغلى لموسم سباقات المصيف». عودة مثل هذه الصفقات المبكرة ستلقى بظلالها على موسم ساخن جداً ينتظره ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية في الأسبوع الأول من شهر ذي القعدة المقبل كما أن الأسطبلات الكبيرة وهي تدعم صفوفها بمثل هذه المشتريات تملك في مزارعها أفضل ما أنتجته من دماء عالية لموسم الرياض وخصوصاً الأسطبل الأزرق والأحمر وكذلك الأخضر والذين يسعون بما يملكانه من مهور ال2009م. في إعادة توازن المنافسة مع حامل اللقب الأسطبل الذي يملك أيضاً ترسانة مدججة من فئة السنتين والتي ستكون جاهزة للنزال التأهيلي المنتظر! مسارات... مسارات * بنهاية سباقات المصيف والتي اختتمت الأسبوع الماضي وما صاحبها من إشكاليات متعددة سيما أرضية المضمار وعودة تفشي الإصابات! أتذكر جلياً رؤيته وبعد نظر الأمير سلطان بن محمد من خلال إبقائه على إقامة معسكر نجوم الأزرق الصيفي داخل عرين نوفا! *الجسور صيرور من الأسطبل الأبيض كسب نجوميته الأولى على مضمار الملك خالد وبشكل متفرد! وختامية موجعة في نعش جياد المستورد وقد يذهب ابن الحديدية «الحديدي» إلى ماهو أبعد من كأس جامعة أم القرى إلى ماهو أدهى وأغلى!! *ما بين الحاكم وأبيه ودماء أخرى فارهة فإن مهر كأس أبو تركي غالية وغالية! * دكاترة الخيل البياطرة والذان تواجدوا أثناء سباقات المصيف هم من فئة «أبوريالين» وما عندك أحد واسألوا أصحاب الأسطبلات الصغيرة المكافحة وهي تساير وصفاتهم الفادخة! *مشاركاتي الحنيلبة في سباقات الحوية والتي كانت خالية الوفاض حتى من «الميزان» جعلتني أغوص في بحر المقولة الشائعة «العربة أم الحصان» وما بين الحصان والعربة تطول الحكاية والسالفة!! *فروسية الجزيرة كانت هي آخر المغادرين لميدان الملك خالد بالحوية أمس الأول وبعد تغطيات مكثفة لأحدث سباقات المصيف المتأرجحة!! المسار الأخير: لاء من ذكرتك أقول يا حي هالطاري أنا أشهد أن الطواري فيك تسعدني