اقتربت قوات إثيوبية وأخرى موالية للحكومة الصومالية الانتقالية أمس الخميس من بلدة حدر جنوب غرب الصومال بعد ما انسحب منها المتمردون الإرهابيون التابعون لحركة الشباب, حسبما ذكر مسؤولون وشهود عيان. وحدر التي تبعد حوالي 90 كلم عن الحدود الإثيوبية و300 كلم شمال غرب مقديشو وفر منها جزء من سكانها البالغ عددهم سبعة آلاف نسمة، هي عاصمة منطقة باكول التي سيطر عليها الإرهابيون. واضطروا للانسحاب في شباط/ فبراير الماضي من معقلهم بيداوة أمام تقدم القوات الإثيوبية. وقال النائب محمد إبراهيم في اتصال هاتفي في بيداوة إن «الجنود الصوماليين المدعومين من القوات الإثيوبية أصبحوا قريبين جدا من حدر ويفترضوا أن يسيطروا على البلدة في الساعات المقبلة». وأضاف أن «المقاتلين الشباب حاولوا نصب كمائن لقواتنا لكنهم هزموا في وقت متأخر الأربعاء وفروا من المنطقة».