اعلنت القوات الموالية للحكومة الصومالية المدعومة من الجيش الاثيوبي سيطرتها أمس الاربعاء على مدينة بيداوة، معقل حركة الشباب الاسلامية من دون مقاومة. وعلى إثر سقوط المدينة، اعلن المتمردون الشباب انهم انسحبوا منها لاسباب تكتيكية متوعدين بأن يجعلوا من “المناطق التي تم الاستيلاء عليها مقبرة للغزاة الصليبيين والميليشيات الصومالية الكافرة التابعة لهم”. وقال المسؤول العسكري الصومالي محي الدين علي “لقد سيطرنا على بيداوة دون اي طلقة نار”، واوضح ان الشباب “فروا قبل وصول قواتنا الى المدينة المهجورة”. واضاف “نحن في وسط المدينة ونتقدم الى مختلف انحائها، للتاكد من سيطرتنا التامة عليها”. واكد رئيس وزراء الصومال عبدي ولي محمد علي من لندن “استعادة بيداوة، احدى اهم مدن جنوب غرب الصومال، من حركة الشباب”، امام المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية. وكان الشباب سيطروا على بيداوة في 2009 وحولوها الى معقل استراتيجي في جنوب الصومال مع مرفأ كسمايو، الذي يشكل متنفسا لهم. وقبل انتقالها الى سيطرة الشباب، ظلت بيداوة لثلاث سنوات مقر البرلمان الصومالي الانتقالي. أ ف ب | مقديشو