أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن اعتقادها بأن بلادها تسير بصورة جيدة علي طريق التخلص من ديونها الجديدة. وفي رسالتها الأسبوعية المتلفزة على الإنترنت قالت ميركل أمس السبت «نعم نقترب من تحقيق هذا الهدف وعلينا مواصلة السير على الطريق». ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية « د ب أ « أوضحت ميركل أن وقف الاستدانة سيسري اعتبارا من 2016 « عندئذ سيكون مسموحا لنا باستدانة محدودة جدا جدا». من جانبه يسعى فولفجانج شويبله وزير المالية الألماني إلى تسريع وتيرة تحقيق هذا الهدف و التخلص من الديون الجديدة قبل الموعد المحدد للوفاء بها وذلك من خلال الاعتماد على اقتصاد قوي وعائدات الضرائب. ويعتزم شويبله ضغط صافي الديون الجديدة في العام المقبل إلى 19ر6 مليار يورو وخفضها في موعد أقصاه 2016 إلى 1ر1 مليار يورو وذلك وفقا لما تضمنته مسودة موازنة 2013 والخطة المالية حتى 2016 والتي يعتزم مجلس الوزراء إقرارها الأربعاء المقبل. في الوقت نفسه أكدت المستشارة الألمانية على أهمية العمل من أجل استقرار القطاعات المالية والنمو وذلك في ضوء أزمة الديون التي تمر بها منطقة اليورو 17( دولة)، مشيرة إلى أن هذه العوامل ستمكن ألمانيا من الإسهام في إعادة أوروبا برمتها على مسار النمو مرة أخرى.