لقي بحار فلبيني حتفه فيما نجا 24 آخرون إثر تعرض سفينة ناقلة لمواد بتروكيمياويات تحمل العلم الليبيري لحريق، وذلك فجر يوم أمس الأول في موقع يبعد 41 ميلاً بحريًا من ميناء الملك فهد الصناعي. وأوضح الناطق الإعلامي لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد البحري خالد خليفة العرقوبي في تصريح له بأن مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ بمطار الملك عبدالعزيز بجدة تلقى نداء استغاثة بوجود حريق للسفينة ستالست فالور، والتي تحمل العلم الليبيري أثناء إبحارها متجهة إلى مملكة البحرين داخل البحر بمسافة 41 ميلاً بحريًا من ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل «الميناء الذي أبحرت منه» وبيّن بأن على متنها طاقماً مكوناً من (25) بحاراً فيلبيني الجنسية والذين لم يتمكنوا من السيطرة على الحريق. وأشار إلى أنه صادف ذلك وجود سفينة أمريكية بالقرب من السفينة المنكوبة التي قامت بانتشال (24) بحاراً في حين لقي أحد البحارة حتفه من جراء الحريق، كما قامت بنقل الطاقم إلى مملكة البحرين «وجهة السفر» وأضاف ما زالت وسائط حرس الحدود والأسطول الشرقي وأرامكو السعودية تقوم بواجبها تجاه السفينة في الموقع وكذلك هيئة الأرصاد وحماية البيئة لمراقبة حالة التلوث.