شدد استشاري سعودي في إصحاح وتجميل الأسنان والتركيبات الثابتة على بذل كافة الجهود العلمية والمجتمعية أهمية العمل للحد من تفاقم ارتفاع نسبة انتشار تسوس الأسنان في السعودية، وكذلك نسبة انتشار أمراض اللثة والذي يمثل 90 في المائة. وشدد الدكتور عبدالغني ميرا عميد كلية طب الأسنان في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة والأستاذ المشارك في قسم العلاج التحفظي، على ضرورة توافر العدد الكافي من أطباء الأسنان على المستوى المطلوب من التأهيل، مشيرًا إلى أن عدد أطباء الأسنان وصل إلى 2253 طبيبا، تعادل نسبة السعوديين منهم 31 في المائة خلال السنوات الخمس الماضية، وهم موزعون على مختلف المراكز الصحية الأولية ومراكز الأسنان التخصصية وأقسام الأسنان في المستشفيات. ولفت الدكتور ميرا إلى عدد أطباء الأسنان في القطاعات الأخرى الحكومية والخاصة وصل 4859 طبيبا، فيما عددهم في الجهات الحكومية مجتمعة 3529 طبيبا، أي ما معدله طبيب أسنان لكل 7690 نسمة. وبين أن التوصيات العالمية تشير على أن هذه النسبة يجب أن تكون طبيب أسنان لكل 1700 نسمة، وهذا يعني أن الدولة بحاجة ماسة إلى عدد كبير من أطباء الأسنان لسد هذا النقص الشديد أولا ، وثانيًا للسعي إلى سعودة العدد المتبقي الذي تم شغله بأطباء الأسنان غير السعوديين، ويمكن الاستدلال على هذه الحاجة الماسة بالنظر إلى أعداد المرضى على قوائم الانتظار في العديد من المستشفيات.