قتل 17 شخصا على الأقل وأصيب 46 آخرين في انفجار في مصنع كيميائي في إقليم هيبي شمال الصين أمس الأول، فيما قتل 12شخصًا في شينجيانغ ليل الثلاثاء في أحدث تفجر للعنف العرقي في المنطقة المضطربة الواقعة في غرب الصين. ووواصل رجال الإنقاذ الأربعاء البحث عن عشرات من العمال الذين يعتقد أنهم فقدوا بعد وقوع الانفجار. وذكرت وسائل الإعلام الحكومية أنه تم العثور على العديد من العمال القتلى والمصابين في مصنع تديره شركة «هيبي كيبر كيميكال اندستريز» في مقاطعة شاوشيان بالإقليم في أعقاب الانفجار الضخم والحريق الثلاثاء. من جانب آخر قالت وكالة أنباء شينخوا الرسمية إن مهاجمين مسلحين بسكاكين قتلوا 12 شخصًاعلى الأقل في شينجيانغ، وأضافت الوكالة أن أعمال القتل وقعت في مقاطعة يتشنج قرب كاشجار وهي مدينة في جنوب شينجيانغ تمزقها التوترات بين اليوغور الذين يشكلون غالبية السكان وبين الصينيين من قومية الهان. من ناحية أخرى حثت مجموعة من أقارب ضحايا حركة الاحتجاج المطالبة بالديمقراطية الحكومة الصينية الأربعاء على التحقيق في مقتل مئات المواطنين أثناء قمع الجيش للمحتجين عام 1989 والسماح بالنقاش العام للحادث وتعويض أقاربهم محاسبة أولئك المسئولين. وفي خطاب مفتوح وزعته في الصين منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية ومقرها الولاياتالمتحدة قالت المجموعة «لقد اعتقدنا دوما أن مذبحة الرابع من حزيران /يونيو التي وقعت قبل 22 عاما ألحقت ضررا خطيرا بالبلاد والمواطنين وتسببت في أن تفقد آلاف الأسر أحباءها وتعرض آلاف آخرين لإصابات وعاهات».