بكين - رويترز - تعتزم حكومة إقليم شينجيانغ الصيني الحدودي المضطرب زيادة إنفاقها على الأمن العام إلى الضعفين تقريباً، وابقاء القيود على الاتصالات في أعقاب أعمال شغب دموية وقعت خلال تموز (يوليو) الماضي في عاصمة الإقليم المقسم عرقياً. ونقلت صحيفة «تشاينا ديلي» عن تقرير صدر عن الاجتماع السنوي لبرلمان الإقليم أن حكومة شينجيانغ تعتزم إنفاق نحو 2.89 بليون يوان (424.8 مليون دولار) هذا العام، أي بزيادة مقدارها 88 في المئة مقارنة بالعام الماضي الذي بلغ حجم موازنته 1.54 بليون يوان. وأعربت جماعة اليوغور الأميركيين المنفية عن خشيتها من مضاعفة موازنة الأمن ما «سيوسع من نطاق القمع الرسمي الحالي لليوغور وسيفاقم التوتر العرقي في المنطقة». ولم تذكر «تشاينا ديلي» حجم الإنفاق الحقيقي العام الماضي عندما قتل 197 شخصاً في أعمال شغب، بعدما احتج اليوغور المسلمون على هجمات جماعات من عرق الهان على عمال يوغور في جنوب الصين.