تداعت أحداث قضية حرق المصحف الكريم يوم الثلاثاء الماضي من قبل الجنود الأمريكان في أفغانستان إلى قضية مقتل مستشارين أمريكيين أمس الأول السبت على يد زميل لهم أفغاني حسبما قال مصدر حكومي. وقال المصدر أن المستشارين قد تجادلا مع أحد زملائهما الافغان حول قضية حرق المصاحف الثلاثاء في قاعدة اميركية, حيث كانا يشاهدان شرائط فيديو عن المتظاهرين الغاضبين من حرق المصاحف ويتنقصون منهم إلىسبهم للقرآن الكريم مما أدى إلى غضب زميلهم الأفغاني فأرداهم قتيلين في مبنى وزارة الداخلية الافغانية. وأضاف ان المستشارين الاميركيين «وصفا القرآن بأنه كتاب سيئ بحضور (زميلهما الافغاني). من جانبه سحب حلف شمال الاطلسي (الناتو) وبريطانيا وفرنسا رعاياهم من المؤسسات الحكومية الافغانية بعد مقتل مستشارين عسكريين اميركيين اثنين في اطار الاحتجاجات. وفي أعقاب الأحداث اصيب سبعة جنود أميركيين أمس الأحد بعد ما ألقيت قنبلة يدوية على معسكر للحلف الاطلسي في ولاية قندوز كما أفادت مصادر متطابقة. وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قد جدد امس الأحد دعواته إلى الهدوء في بلاده وطالب الولاياتالمتحدة بمعاقبة المسؤولين عن حرق نسخ من القرآن في قاعدة عسكرية.