برأت المحكمة الجزائية المتخصصة صباح أمس أكاديميا من التهم الموجهة ضده من المدعى العام، وأعلن رئيس الجلسة إطلاق سراحه بعد أن عجز المدعى العام في إثبات التهم الموجهة ضد الأكاديمي وإعطائه مهلة أربع جلسات دعت المحكمة لتبرئته من التهم الموجهة ضده من قبل المدعى العام فيما حكم القاضي بمصادرة الأجهزة الحاسوبية وأشرطة الفيديو والكتب المحظورة التي ضبطت بحوزت المدعى عليه. وأعلن رئيس الجلسة بحضور المدعى العام ومندوب من هيئة حقوق الإنسان ومندوبو الصحف المحلية بأنه سبق أن أجرى الكتابة للجهة المختصة بطلب زيادة البينة من قبل المدعى العام وما دفع به المتهم حول الحكم عليه ببعض التهم السابقة وقال القاضي خلال الجلسة سبق الكتابة منا للجهة المختصة ولم يردنا إجابة حتى الآن وإن الأصل هو البراءة وإن من القواعد الشرعية أن اليقين لا يزول بالشك ولما قرره أهل العلم - رحمهم الله - بأن الإقرار حجة قاصرة بحكم المقر لا سيما وأن الإفادات المشار إليها التي استبدل بها المدعى العام صادرة من سجناء يدفعون عن أنفسهم وحيث عجز المدعى العام عن إحضار ما لديه من بينة رغم إمهاله أكثر من أربع جلسات متتالية، ولما قرره أهل العلم في هذا الشأن من أنه يعد حاجزاً ولا يمكن أن يمهل المدعى العام أكثر من المهل التي أعطيت إليه لا سيما وهي مهل كافية وحيث أن جهاز الحاسوب وملحقاته عثرت في منزل المدعى عليه وما دفع به لا يخلي مسؤوليته عن محتواه إذ المرء مسؤول عما في يده وبناءً على اطلاعنا على تقرير عرض لهذا الجهاز وتضمين على ما ذكره المدعى العام مما يوجبه تعزير المدعى عليه تعزيزاً مرسلاً وبما أن التعزير موكل للحاكم يقرر ما يراه زاجراً ورادعاً ومحققاً للمصلحة فقد قررت ما يلي: أولاً: ثبت لدي إدانة المدعى عليه لحيازته للأجهزة الحاسوبية وشرائحها وأشرطة الفيديو والكاسيت والكتب المحظورة المضبوطة بحوزته، وبموجبه يعزر بمصادرة المضبوطات. ثانياً: ولعدم وجود الدليل المثبت لبقية التهم المطالب إثباتها بحق المدعى عليه ولما أشير إليه من أن الأصل البراءة فقد صرفت النظر عن دعوى المدعى العام بطلب إثبات إدانة المدعى عليه ببقية التهم لعدم ثبوتها وبإعلان الحكم على المدعى العام والمدعى عليه قرر المدعى عليه قبول الحكم بالقناعة. وطالب المدعى عليه من القاضي بأخذ حقه من التهم التي وجهت إليه ولم تثبت بحقه رد عليه رئيس الجلسة بأنه من حقه رفع دعوى للجهات المختصة بعد أن يأخذ الحكم الصفة القطعية. مشاهدات - حضر المتهم و(9) من أبنائه المرافعات القضائية والحكم النهائي بالقضية. - رئيس الجلسة للمدعى عليه أنا لا أمنعك من المطالبة بحقك ولكن بعد أن يأخذ الحكم الصفة القطعية. - براءة الأكاديمي من التهم الموجهة إليه من المدعى العام والحكم عليه تعزيراً بمصادرة المضبوطات لديه. - السماح لوسائل الإعلام بحضور النطق بالحكم. - فرحة غامرة سادت أبناء المدعى عليه بعد النطق بالحكم ببراءة والدهم. - المدعى عليه يطالب بحقه في التهم الموجهة إليه من المدعى العام بعد إسقاطها من قبل رئيس الجلسة. - المدعى العام يعجز في إدانة المدعى عليه بعد مهلة لأكثر من أربع جلسات.