عادت أسر المتسولين من النساء والأطفال المخالفين لنظام الإقامة والعمل لتتقاسم الإشارات المرورية والأسواق بوادي الدواسر، في محاولة من النساء لاستعطاف قلوب أبناء مجتمعنا الطيب بوجود الأطفال الرضع وبملابسهن الرثة، وقد قدمت تلك الأسر من إحدى الدول العربية المجاورة وبعض الدول الإفريقية وارتدين الزي السعودي والعباءة النسائية المحلية في محاولة للتمويه على المواطنين والمقيمين ورجال الأمن بأنهن سعوديات، وتتضاعف السلبيات والمخاطر الكبيرة في وجودهن والتي قد لا يدركها الكثير ممن يقدم لهن المساعدة من المواطنين والمقيمين، تواجد تلك المتسولات لدى الإشارات المرورية وفي الأسواق على مختلف تخصصاتها ولدى الصرافات الآلية والمطاعم وفي الأحياء. وقد أقلق ذلك المواطنين بالمحافظة وأبدوا تخوفهم من تواجدهن، واحتمال حمل المتسولات للأمراض الخطرة مع عرقلة الحركة المرورية عند الإشارات ومضايقة المتسوقين ومستخدمي الصرافات الآلية، مطالبين الجهات المختصة بسرعة ضبطهن وترحيلهن.