أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن تريد تقليص عدد الموظفين ونفقات عمل سفارتها في بغداد إلى النصف، خصوصا من خلال استبدال موظفين من شركات خاصة بيد عاملة محلية «أقل كلفة». ومن بين 16 ألف شخص يعملون فيها، تعتبر تكاليف العديد من الموظفين التابعين لشركات خاصة «مرتفعة جدا»، حسبما ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند. إلى ذلك, انتقدت كتلة «العراقية» بزعامة إياد علاوي أمس الأربعاء طلب القضاء العراقي برفع الحصانة عن نواب في البرلمان العراقي غالبيتهم من الكتلة، والتلويح بتوجيه التهم لهم وفق قانون الإرهاب. وقالت النائبة ميسون الدملوجي الناطقة الرسمية باسم كتلة العراقية في بيان صحفي: «نحن نستغرب من استمرار استهداف القوى الوطنية في مجلس النواب ولا سيما نواب العراقية بالرغم من مبادرات حسن النوايا التي قدمتها العراقية بالعودة إلى اجتماعات مجلس النواب ومجلس الوزراء». من جهة أخرى, أعدمت السلطات العراقية الثلاثاء 14 عراقيا معظمهم عناصر في تنظيم القاعدة، حسبما أفاد مصدر رفيع المستوى في وزارة العدل أمس الأربعاء، ما يرفع عدد الذين أعدموا منذ بداية العام الحالي إلى 65. وقال المصدر إن «14 عراقيا أعدموا الثلاثاء على خلفية عمليات إرهابية وجرائم أخرى ارتكبوها في عامي 2006 و2007»، مضيفا أن «معظم الذين أعدموا عناصر في تنظيم القاعدة، وبينهم والي القاعدة في الموصل» شمال بغداد.