أعدمت السلطات العراقية أمس الثلاثاء، 14 عراقيا معظمهم عناصر في تنظيم القاعدة، ما بحسب ما أفاد مصدر رفيع المستوى في وزارة العدل العراقية، ما يرفع عدد الذين اعدموا منذ بداية العام الحالي الى 65. وفيما اعلنت وزارة الخارجية الامريكية أن واشنطن تريد تقليص نفقات عمل سفارتها في بغداد خصوصا من خلال استبدال موظفين من شركات خاصة بيد عاملة محلية «اقل كلفة». يعقد وفد رفيع المستوى من منظمة التعاون الإسلامي مطلع الأسبوع المقبل، مباحثات مع عدد من المسؤولين العراقيين، كما يسلم رئيس الوزراء نوري المالكي رسالة خطية من الأمين العام للمنظمة البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي. وقالت الخارجية الامريكية : إنها ستستبدل موظفين من شركات خاصة في سفارتها في العراق بيد عاملة محلية «أقل كلفة». ومن بين 16 الف شخص يعملون فيها، تعتبر تكاليف العديد من الموظفين التابعين لشركات خاصة «مرتفعة جدا»، حسب ما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند خلال لقاء اليومي مع الصحف اليومية. واوضحت ان عمل هذه السفارة يعود الى «فترة سابقة حيث كان اللجوء الى الشركات الخاصة أمرا شائعًا». واضافت: «اليوم، يمكننا ان نعمل اكثر مع طاقم عراقي (...) هو أقل كلفة». وقالت ايضا «نعمل لتوفير اموال المكلفين... يمكننا ان نتأقلم في عراق اليوم وادارة شؤوننا الدبلوماسية بشكل حازم كما كان الوضع من قبل ولكن بشكل فعال اكثر». ومن دون ان تقدم أية أرقام، رفضت نولاند التعليق على معلومات نشرتها صحيفة نيويورك تايمز ومفادها ان نصف العاملين في السفارة معنيون بهذه الاقتطاعات. وشددت نولاند على انه «ليس واردا تقليص نصف عدد دبلوماسيينا» حتى وان أقرت بأن تخفيض الطاقم الدبلوماسي هو «قيد الدرس». وقالت نيويورك تايمز: إن ألفي دبلوماسي يعملون في السفارة.