تحولت الطريقة التي ابتكرتها النساء الإفريقيات للتسول بحب الحمام إلى ظاهرة متزايدة في شوارع وميادين العاصمة المقدسة ، وقد لا تمر من شارع أو طريق دون ان تشاهد عند الإشارات المرورية النساء الإفريقيات وأطفالهن يتجولن بين السيارات وهن يحملن الحب من الحنطة والعدس في أكياس بلاستيكية من أجل بيعها على قائدي السيارات والركاب. وتتفنن النساء الإفريقيات في استخدام أساليب الاستجداء والعطف لإقناع أصحاب السيارات والمارة للشراء منهن ، حيث يكثرون من الدعوات للشخص الذي يقفون عنده ، ولا يجد بعض الأشخاص إلا الاستجابة لمطلب هؤلاء النساء وأبنائهن بالتصدق عليهم أو الشراء من هذه الحبوب . وقد استنكر عدد من أبناء العاصمة المقدسة هذه الظاهرة التي تشوه منظر أم القرى خاصة ان النساء الإفريقيات يتجمعن عند إشارات المرور بمدخل مكةالمكرمة والميادين القريبة من الحرم المكي الشريف ، وطالب عدد من الموطنين مكافحة التسول والجهات ذات العلاقة للقضاء على هذه الظاهرة التي أخذت تنتشر في جميع شوارع وميادين العاصمة المقدسة.