كشف وكيل الوزارة المساعد لشئون الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة ل»الجزيرة» بأن (69.200) رأس من الأغنام والبقر والإبل تم رفض فسحها للدخول إلى الأسواق السعودية خلال العام الماضي 1432ه لأسباب مرضية وقال الدكتور خالد الفهيد إن العدد الذي تم فسحه بلغ (6.343.400 ). وأوضح الفهيد بأن الوزارة تعمل على حماية الثروة الحيوانية بالمملكة من الأمراض التي قد تفد من الخارج بما فيها الأمراض التي قد تنتقل من الحيوان إلى الإنسان وذلك من خلال المحاجر الحيوانية والمنافذ الحدودية البحرية والبرية والجوية التي يصل عددها إلى (26) محجرا. وأشار بأن أعمال الحجر البيطري تتمثل في متابعة الأوضاع الوبائية الحيوانية في جميع دول العالم عن طريق الاطلاع على النشرات الصادرة من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE) وموقع المنظمة على شبكة الإنترنت حيث يتم الإعلان عن الأمراض الحيوانية في الدول المختلفة، وإصدار قرارات وزارية للحظر المؤقت لاستيراد الحيوانات من الدول التي تظهر فيها أمراض حيوانية تستلزم اتخاذ ذلك الإجراء، ومنح المستورد إذن استيراد للحيوانات الحية فقط من الدول المسموح الاستيراد منها بناءً على استقرار أوضاعها الصحية الحيوانية وفقاً لتقارير المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، ويتضمن إذن الاستيراد الشروط الصحية والتحصينات الوقائية المطلوب استيفاءها في الإرسالية الحيوانية. وبين الفهيد بأنه عند ورود الإرسالية الحيوانية في منافذ المملكة يتم إجراء الفحص الظاهري للحيوانات للتأكد من خلوها من أية أعراض مرضية للأمراض الحيوانية وخلوها من الطفيليات الخارجية، ويتم مراجعة الشهادات الصحية المصاحبة للإرساليات الحيوانية والتأكد من مطابقتها للشروط والمتطلبات الصحية المثبتة مسبقاً في إذن الاستيراد الصادر من الوزارة، وسحب عينات من عدد كاف من الحيوانات يمثل الإرسالية لفحصها مخبرياً للتأكد من خلوها من الأمراض الحيوانية بعد ذك يتم فسح الإرساليات الحيوانية التي تتوفر فيها الشروط الصحية المطلوبة.