هي بلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية.. مملكة الإنسانية ذات الأرض الطيبة المباركة التي حباها الله نعماً كثيرة وخيرات وفيرة وشرفها الباري باحتضان بيته العتيق والحرمين الشريفين وقيض لها حكاما أمناء رحماء عادلين فنحمد الله على منه وكرمه.. فبلادنا في ظل ما تنعم به هي بلا شك محسودة على ما تتميز به عن غيرها من سياسة حكيمة ومتزنة كانت وستبقى بإذن الله هي النهج المبارك لقادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس الأول جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل طيب الله ثراه ذلك الملك البطل الذي خاض المعركة تلو الأخرى في سبيل استرداد ملك آبائه وأجداده وتوحيد هذه البلاد تحت راية التوحيد الخالدة وهو ماتحقق له بعون الله وتوفيقه ثم سار من بعده أبناؤه البررة على نهجه المبارك حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهما الله - من كل سوء ومكروه.. هذا العهد الزاهر الذي تعيشه بلادنا- ولله الحمد- في شتى مناحي الحياة.. وهذا ماجعل الاعداء يضمرون لبلادنا الحقد والكراهية ويتضح ذلك جلياً من خلال إعلامهم الكاذب والمزيف للحقائق وهو ما نسمعه من أفواه اولئك الابواق الذين يخرجون علينا بين الفينة والاخرى على شاشات قنواتهم الفضائية المسيسة وقنوات حلفائهم المغرضة.. ومما يدعو للاستغراب تجاهلهم عمّا تقوم به المملكة العربية السعودية من مواقف مشرفة وجهود حثيثة حيال نصرة القضايا العربية والاسلامية وسعيها الدائم لتوحيد الصف العربي.. وهذا هو ديدن قادة هذه البلاد الأوفياء العظام منذ الأزل.. وليعلم هؤلاء الأبواق ممن يخرجون علينا من خلال المنابر الاعلامية الكاذبة أن المملكة العربية السعودية كانت ولاتزال وستبقى بإذن الله الدولة الناصرة والداعمة للأمتين العربية والاسلامية بإشادة كل المخلصين والأوفياء من قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة ومن خلفهم الشعوب الوفية.. فالمملكة العربية السعودية وهي تحظى اليوم باحترام وتقدير بالغين من قادة دول العالم في ظل قادة امناء يتمتعون بحكمة وحنكة سياسية ورؤى ثاقبة تبقى مملكة الانسانية التي ناصرت القضايا العربية والاسلامية وفي مقدمتها قضية فلسطين التي أولتها القيادة الرشيدة جل الرعاية والاهتمام منذ عهد المؤسس الاول جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى عهد سيدي خادمالحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله من خلال وقوفها الدائم والداعم لهذه القضية من خلال المحافل الدولية والاقليمية.. فستبقى المملكة العربية السعودية كبيرة بقادتها العظام ورجالها الابطال ونسأل الله أن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وأن يكتب ماقاما ويقومان به من جهود مباركة وأعمال انسانية ومساع حميدة في موازين حسناتهما وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء فهو مولانا ونعم النصير. [email protected]