منح برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية (هبتات) صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - جائزة البرنامج للعطاء المتميز.. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الاستشاري للبرنامج الخاص بالتجمعات السكانية للشعب الفلسطيني الذي عقد في مقر منظمة الأممالمتحدة في نيويورك.. فهذا التكريم المتمثل في هذه الجائزة لم يأتِ من فراغ أو مجاملة لسموه، إنما أتى لما قام ويقوم به سموه الكريم - أيده الله - من دور ريادي متميز وبارز من خلال الدعم الشخصي الذي أولاه ويوليه سموه الكريم لهذا البرنامج؛ حرصاً من سموه على تمكين القائمين في هذا البرنامج من القيام بواجباتهم ومهامهم المنوطة بهم على أكمل وجه حيال تنفيذ برامجه المتنوعة ومشروعاته التي تصب في مصلحة الإنسان ذكراً كان أم أنثى صغيراً أو كبيراً في أي بقعة من العالم.. كونه - حفظه الله - يعتبر الإنسان رسالة يضطلع بها المسلم لدعم كيان المجتمع وإقامة البناء الاجتماعي المتكافل، وهذا بلا شك نابع من تمسك قيادة هذه البلاد وشعبها بروح وقيم الإسلام.. فالمآثر العظيمة والمواقف المشرفة لسموه الكريم متعددة وتسجل في تاريخه المجيد.. فهذا الدعم الذي أولاه ويوليه سموه - حفظه الله - لهذا البرنامج غير المستغرب على سموه يأتي قي إطار الأعمال الإنسانية العظيمة التي قام ويقوم بها سموه التي شملت القاص والداني على امتداد المعمورة، ثم إن هذا التكريم جاء تقديراً للمكانة الرفيعة التي تحتلها المملكة العربية السعودية بين دول العالم من خلال مساهماتها الفاعلة ودعمها المادي والمعنوي اللا محدود لهذا البرنامج وغيره من البرامج المعنية بالإنسانية جمعاء.. فالمملكة العربية السعودية كثيراً ما تمد يدها لكل طالب غوث أو نصرة، وهذا هو ديدن قادة هذه البلاد الأمناء العظام ومن خلفهم شعوبهم الوفية منذ توحيد هذه البلاد المباركة على يدي المؤسس الأول المغفور له - بإذن الله - الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل طيب الله ثراه. فالمملكة العربية السعودية بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - وهي قد استحقت لقب مملكة الإنسانية لقاء ما قامت وتقوم به من جهود مباركه وأعمال إنسانية عظيمة ومساعِ حميدة فهي لم تألُ جهداً حيال نصرة العرب والمسلمين والإنسانية جمعاء وفي مقدمتها قضية العرب الأولى (فلسطي) التي وجدت كل الدعم والعون من ولاة أمر هذه البلاد - حفظهم الله - الذين وقفوا مع الشعب الفلسطيني الشقيق وناصروا قضيتهم في كل المحافل الإقليمية والدولية، وهي تعمل جاهدة حيال تحقيق ما يتطلع إليه أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق المتمثل في استعادة حقوقه المشروعة.. ونحن إذ نبارك ونهنئ أنفسنا بهذا الاستحقاق الدولي الذي ناله سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لنسأل الله أن يمد في عمره وأن يسبغ على سموه الصحة والعافية؛ لمواصلة مسيرة البناء المباركة في بلادنا في ظل قائدنا العظيم والملك العادل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - وأن يكتب ما قام ويقوم به سموه من جهود مباركو وأعمال إنسانية في موازين حسناته، وأن يديم على بلادنا وأهلها نعمة الأمن والرخاء. [email protected]