كشف وزير الاتصالات المصري الدكتور محمد سالم أن خسائر تهريب المكالمات الدولية التي تتكبدها مصر تبلغ 100 مليون دولار سنويًا، مشيرًا إلى أن نصف إجمالي المكالمات الدولية التي تأتي إلى مصر مهربة من الخارج، وشدد الوزير على ضرورة العمل على كشف المتورطين في هذا الأمر أفرادًا كانوا أو شركات صغيرة، موضحًا أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والشركة المصرية للاتصالات وشركات المحمول تضطلع بدور مهم للحد من هذه الظاهرة التي تضر بالاقتصاد المصري. ولفت إلى أن هذا الموضوع سيفتح مع شركات المحمول للوصول إلى حلول خاصة به خلال الأسبوع القادم. وأكّد أن هناك سبلاً وحلولاً إلكترونية يمكنها الحد من تأثير عمليات التهريب، ولكن سيكون لهذه الحلول أضرار تتعلق بسرعة الإنترنت ووصول البيانات. وكان المصريون قد بدءوا أمس حملة مقاطعة لشبكات الجوال الثلاثة العاملة بمصر (موبينيل وفودافون واتصالات) تجاوبًا مع دعوى أطلقتها عدد من القوى السياسية في الذكرى الأولى لتظاهرات جمعة الغضب ضد نظام مبارك يوم 28 يناير 2011م، التي نفذت فيه الشركات أوامر النظام السابق بقطع خدمة اتصالات الجوال والإنترنت.