تعتزم الجزائر إعادة فتح حدودها البرية مع المغرب في مايو المقبل بحسب ما ذكره تقرير إخباري مساء الأربعاء. وأفاد الموقع الإالكتروني الإخباري «كل شيء عن الجزائر» بأن الحكومة الجزائرية بدأت التحضيرات التقنية لإعادة فتح الحدود البرية مع المغرب. وأوضح الموقع نقلا عن مصادر متطابقة أن المديرية العامة للشرطة بدأت تستعد لإعادة فتح الحدود التي يمكن أن تتم اعتبارا من شهر مايو المقبل، وربما قبل موعد الانتخابات التشريعية في الجزائر. وأكد أن الجزائر لن تفتح حدودها في مارس لعبور قافلة المشاركين في طواف المغرب الدولي المقرر في الفترة من 23 مارس إلى أول أبريل المقبلين. وظلت الحدود الجزائرية المغربية مغلقة منذ أغسطس 1994 بقرار من السلطات الجزائرية ردا على فرض حكومة الرباط آنذاك التأشيرة على الرعايا الجزائريين الراغبين في الدخول إلى الأراضي المغربية. من جهة أخرى, أصيب شرطي بجروح ليل الأربعاء الخميس في هجوم شنه مسلحون من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي استهدف مركزا للشرطة ببلدة زموري شرقي ولاية بومرداس 50 كم شرق العاصمة الجزائرية. وذكر الموقع الإلكتروني الإخباري «كل شيء عن الجزائر» نقلا عن مصادر أمنية محلية القول: إن مجموعة إرهابية مسلحة تنتمي لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي كانت على متن سيارة قامت في حدود الساعة التاسعة والربع ليلا بالتوقيت المحلي بإطلاق وابل من الرصاص بواسطة سلاح من نوع الكلاشينكوف على أحد أعوان الأمن المكلفين بحراسة مقر الأمن الحضري الواقع بوسط مدينة زموري ولاذت بالفرار مما أسفر عن إصابة الشرطي بجروح. وفي سياق متصل، أفادت صحيفة «الخبر» بأن ثلاثة عسكريين أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، خلال عملية تمشيط بغابة سيدي علي بوناب ببلدة الناصرية بولاية بومرداس. وأشار المصدر إلى أن إرهابيا سلم نفسه لمصالح الأمن بذات الولاية.