أكد منير راضي منتج ومخرج فيلم «المنصة» أن موافقة هيئة الرقابة على المصنفات على سيناريو الفيلم بعد مرور 10 أعوام على كتابته وعدم إجازته رقابيا في عهد النظام السابق يعد أحد إنجازات ثورة 25 يناير فيما يتعلق بقطاع الفن في مصر، خاصة أن الفيلم ظل ممنوعا طوال هذه المدة لما يتضمنه من وقائع تدين النظام السابق. وأضاف راضي أن الفيلم سيخرج قريبا إلى النور، خاصة أن السيناريست بشير الديك قد انتهى من كتابة السيناريو بعد إضافة التطورات التي شهدتها مصر خلال ثورة 25 يناير إلى القصة التي كتبها عادل حمودة، مشيرا إلى أن الفيلم يتضمن مواد وثائقية مصورة في غاية الأهمية. وكان منير راضي قد فقد الأمل في خروج هذا العمل إلي النور خاصة بعد التجهيزات التي قام بها منذ 10 سنوات وشراء مادة أرشيفية من لندن لفترة حكم الرئيس المصري الأسبق أنور السادات حتى حادثة اغتياله الأمر الذي كلفه الكثير وقتها. ويتناول الفيلم على خطين متوازيين جانبا من فترة حكم السادات وأخرى لجانب من حياة خالد الإسلامبولي ورفاقه وكيفية تخطيط وتنفيذ حادثة المنصة كما يتعرض الفيلم إلى الحياة الاجتماعية والاقتصادية لمصر خلال تلك الفترة وما تخللها من فساد.