وَهْمٌ هو الألَمُ ألَمٌ هو الوهْمُ والأمنياتُ القاصراتُ تطولُ تعرضُ نفسها للريحِ تحرقها الشموسُ تعودُ في مطرٍ خفيفٍ فاترٍ ويلفها الندمُ *** نَدَمٌ هو الألمُ ألمٌ هو الندمُ والعينُ تعرفُ دمعها من بعضهِ وكأنما كلُّ الأناسِ الدمعُ في عينٍ بلا طرْفٍ يُغضُّ لها مُذْ عضّها الظلمُ *** ظلمٌ هو الألمُ ألمٌ هو الظلمُ يا باعثَ الأجسادِ بعدَ فنائها ابعثْ يديَّ إلى الهواءِ إلى خطوطٍ في الفضاءِ لأرسمَ الكفّينِ مبخرةً لهذا الحظِّ كيما ينتهي الحُلُمُ *** حُلْمٌ هو الألمُ ألمٌ هو الحُلُمُ والمفرداتُ كثيرةٌ وكسيرةٌ وقصيرةٌ في وصف حُلْمٍ عابرٍ قاسى به القلمُ *** قلمٌ هو الألمُ ألمٌ هو القَلَمُ والشمسُ تكتبُ سيرةً لشروقها وغروبها في كلّ يومٍ يستجدّ لدورها القَسَمُ أمّا الليالي.. ما اللياليَ؟ جمعُ ليلٍ أيها الليلُ: انتفضْ فينا تكلَّمْ فالشمسُ في أعمارنا عينٌ وأنتَ فمُ.....