غن يا بحر وناغ ألمي راقص الدمعة ذات الكلم هدهد الموج على شط هوى عبرة بين ضلوع الألم واحتضني.. فهوانا حلم الأسى فيه وليد الندم آه يا بحر.. فؤادي كلم حائر بين دياجي الظلم أبحر الذل على قاربه وانتهى حيث تجلت غممي وترامى بين أفق غارق في سكون البؤس.. والليل العمي فاهن يا بحر.. ولا تأس على موجع القلب.. دني الهمم أرمد الحظ وتأسى روحه أبيض اللحظ.. شقي الوهم! لا تلمني.. فمنانا أمل فر من فجر العلا المنهزم لاذ بالذكرى.. وأشجان الهوى في مهب الحب.. يوم السقم ركب اليأس وأرخى بأسه واقتفى الذلة خلف العهم.. كيف يمضي ومناه انتحبت في رياض الحسن خلف الأكم؟! أين يفضي ورؤاه اندثرت بين أطلال الهوى المرتسم؟! لائذ التيه تناهى مزعاً وإلى سمع بقايا الديم لوعة الأحرار حيلت وجعاً في غناء البحر بعض الندم! عبدالله عادل عبدالرحيم