في زمن التقنية والشاشات الضوئية.. هل تتراجع مكانة الورق في حياتنا! هكذا تساءل الباحث إبراهيم محمود في مقال نشرته مجلة القافلة.. وقال: كأننا في اعتمادنا على الورق نستشعر عمق تواصلنا مع الكائن الحي، النبات وما في هذا الكائن من ميزة افتداء أو تفان فالورق مرهف الإحساس، استحال مصنفات أو مدونات أو أعمالاً محفوظة ذات شأن فكرية وفنية وأدبية وغيرها. إنه عائدنا الوفير فيما حققناه من انتصار على أنفسنا. وكتبت ابتهال اليازوري عن الشاي وقالت: حكاية الشاي بدأت مصادفة وذلك في الألفية الرابعة قبل الميلاد وتحديداً مع أول شخص تذوقه وهو الإمبراطور الصيني شن توانج، إذ يعد الشاي اكتشافاً ملوكياً فالورقة الخضراء أسرت الإمبراطور من أول وقوع لها بالخطأ في الماء المغلي مع أزهار الشاي التي كانت تستخدم في صبغ الأقمشة فبدلت لونه سريعاً من الأبيض إلى الذهبي وعندما تذوقه استساغ طعمه وفي نهاية اليوم اكتشف أن لهذا المشروب تأثيراً سحرياً حيث مده بالسعادة والنشاط ولعل هذا الاكتشاف الصيني حمل معه الاسم أيضاً إذ إن الشاي مأخوذ من اللغة الصينية فهو يسمى «شا». وإذا كان للصينيين الفضل في اكتشاف الشاي فإن لليابانيين الفضل في أناقة تقديم الشاي الذي يشرب في أوان خزفية مفرطة الأناقة فطقس الشاي له مساحة في الثقافة الثالثة إذ تعد طقوسه من الأهمية بمكان في أن يجدول ضمن فعاليات اليابان الثقافية التي تقام داخل أو خارج اليابان. ونشرت المجلة استطلاعاً عن المدينة العائمة «البندقية» وكذلك عن المسرح السعودي.. واستضاف ديوان الأمس ديوان اليوم الشاعر جاسم الصحيح وقدم قصيدة بعنوان «عاشق اعشبت به العتبات».