أكد الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك مملكة البحرين أن دول مجلس التعاون الخليجي هي جزء مكمل وهام في الامة العربية معرباً عن تطلعه بان يسود الامن والاستقرار والسلام دول مجلس التعاون ويحقق تطلعات ابنائها للمزيد من التقدم والازدهار. وأشار الملك حمد في هذا الصدد في كلمته لدى استقباله أمس للمشاركين في مؤتمر الأمن الوطني والامن الاقليمي بمجلس التعاون الذي بدأ اعماله بالمنامة أمس إلى ان دول المجلس تتجه بعون الله وتوفيقه الى الاتحاد مؤكداً بأن هذه الخطوة المستقبلية سوف تسهم في تقوية هذا الصرح ليكون دعامة من دعامات الامة العربية. كما أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لدى استقباله في المنامة أمس صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية وصاحب السمو الملكي الأمير العميد الركن طيار الأمير نايف بن أحمد بن عبدالعزيز أن الحفاظ على الكيان الخليجي من التحديات الأمنية وطنية كانت أم إقليمية يتطلب جهدا جماعياً مشيداً بدعوة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالانتقال بمجلس التعاون من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد باعتبارها أكبر ضمانة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحدق بالمنطقة.و انطلقت أعمال المؤتمر(رؤية من الداخل) بمشاركة نخبة من المسئولين والمثقفين الخليجيين بهدف مناقشة المشكلات التى تهدد أمن دول الخليج على ضوء المستجدات الراهنة وتقديم رؤى عملية لمواجهة التحديات التى تواجهه. وأكد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أهمية تغيير بعض الاستراتيجيات الدفاعية والأمنية الخليجية في ظل الظروف والتحديات الحالية مشدداً على تلازم الأمن الوطني والإقليمي لدول التعاون. وقال معاليه في تصريح صحفي على هامش المؤتمر إن الأمن الوطني والأمن الإقليمي لا ينفصلان وأن منظمة مجلس التعاون الخليجي هي جزء من منظومة الأمن الإقليمي العربي وهي تعمل في هذا الإطارمنذ30 عاما ولا يمكن أن تنأى بنفسها عنه.