بخصته وحدّني.. لنكران ذاتي وعجزت أفك عقدته وأحله.. وتساوى فيه بوحي مع سكاتي أجل وش حيلتي لو ما تنبأ.. قبل قلبي وفرّط.. في نجاتي وحلة حزة الفرقا علينا.. ولا أقسى عندي من فرقا غناتي نديمي ومترفي واللي توطّن بصبا عمري ومجمل ذكرياتي وطيفه دلالتي.. لا تهت دايم في ضيعة ليلتي وأدبر مباتي هذاك اللي عليه أتوق وأشفق.. ولا غيره من العالم.. رجاتي هذاك اللي بوجهي الحزن ينبي عقب فرقاه والعبره بشفاتي هذاك اللي من أول ما افترقنا لشوفه أرتقب.. لحظه تواتي هذاك اللي بهجره بي تغير أحاسيسي.. كتاباتي.. صفاتي ومنِّي ما بقى لو شيء يذكر ياكود ألا.. حنيني وأمنياتي أطريها.. على كثر الطواري وأخيله.. وين ما ألد.. بجهاتي وإذا عزّمت أسلى عنه وأقدم تقل أخطاي.. ويزيد التفاتي وأعود للمكان اللي من أول جمعني فيه موعد مع غلاتي فقير الحظ مثلي.. عزتيله غدالي حال ما يفرح عداتي أنا بحماك يا ربي رجيتك تلطّف بي وفي ذكرك ثباتي أنا عبدك وجبيني لك حنيته مناي رضاك وذي دعوة صلاتي تقدّرني.. وأبر.. بوالديني وأصير حزام لاخواني وخواتي وأنول مرادي اللي له أثابر وأكفّر ما مضى من سيئاتي وتشرح خاطري وتبري مصابي وتجمّلني مع الناس بسواتي وتعوّضني بفقد اللي عشقته.. وتهيئ ساعة أجمّع شتاتي وآخر دعوتي يا رب تقبل.. وتحسن خاتمة آخر حياتي.. الشاعر: محمد الغرير