سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمد بن فهد يوجه بمتابعة إنجاز مشروع طريق (الرياض - الدمام) وتقاطعاته وإبلاغه بأي عوائق لجنة التنمية المحلية بمجلس الشرقية تفقدته ميدانياً ورفعت تقريراً لسموه
بتوجيه صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس المنطقة الشرقية قامت لجنة التنمية المحلية بمجلس المنطقة الشرقية بزيارة لمشروع طريق الرياض -الدمام وتقاطعاته (طريق الدمام الدائري) بالتنسيق مع إدارة الطرق والنقل بالمنطقة للاطلاع على سير عمل المشروع ورفع تقرير عن هذا المشروع لسموه حفظه الله. ورفع أعضاء اللجنة تقريراً لسموه عن مراحل إنجاز المشروع من خلال الوقوف على الطبيعة وكذلك استمع أعضاء اللجنة إلى عرض قدمه وكيل وزارة النقل المشرف العام على إدارة الطرق والنقل بالمنطقة المهندس/ محمد بن خالد السويكت وبعد ذلك تجولت اللجنة في كافة مرافق المشروع. وقد اتضح للجنة بأن هناك الكثير من العمل والتنسيق الحثيث الذي قامت به إدارة الطرق والنقل بالمنطقة خاصة في العامين الماضيين (1431-1432ه) ويتضح ذلك من خلال التنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة لإزالة العوائق التي تعترض مسار الطريق سواء الحكومية أو الخاصة حيث تم إزالة أغلب العوائق أو التعامل معها بتعديل مساراتها، مما يدل على أن هناك جهودا جادة ومكثفة خلال العامين الأخيرين مما ساهم في التعجيل برفع نسبة الإنجاز والتقدم في هذا المشروع. وقد خرجت اللجنة في نهاية الجولة الميدانية بالمعلومات والحقائق التالية. - الجزء الأول من المرحلة الأولى من تقاطع أبوحدريه حتى تقاطع أبوبكر الصديق (بطول 5.55كم) تم فتحه للحركة المرورية بتاريخ 25-10-1429ه. - بعد ستة أشهر من الآن سيتم فتح الجزء الثاني من المرحلة الأولى (من تقاطع أبوبكر الصديق وحتى تقاطع طريق الظهران/ الجبيل، وبافتتاح هذا الجزء يكتمل ثلثا المرحلة الأولى بطول 8 كم. - تم تجاوز جميع العوائق المعترضة لمسار المرحلة الأولى ولم يتبق إلا عوائق بسيطة تم التنسيق بين النقل والجهات ذات العلاقة وهي في حكم المنتهية. - المرحلة الأولى من هذا الطريق بتقاطعاته السبعة (من تقاطع أبوحدريه وحتى تقاطع طريق الأمير محمد بن فهد سيتم الانتهاء منها خلال عام من الآن خاصة بعد زوال العوائق التي كانت تعترض الطريق. - اتضح من خلال الجولة والاطلاع على مسار هذا الطريق أهمية استكمال المرحلة الثانية من تقاطع طريق الأمير محمد بن فهد وحتى الخط الساحلي شرقاً بطول 5.5كم تقريباً وتوفير الاعتمادات المالية لها وأهمية توحيد الجهد بين النقل والأمانة والجهات الأخرى ذات العلاقة لإتمام هذا الطريق حيث باكتماله سيكون إضافة نوعية للطرق الشريانية التي تساهم في انسيابية الحركة المرورية في حاضرة الدمام وقد تم تحديد مساره وفي طور العمل على اعتماد المخصصات المالية له.هذا وقد اطلع سموه على تقرير اللجنة ووجه الجهات المختصة بالعمل على متابعة إنجاز هذا المشروع الحيوي والرفع لسموه -حفظه الله- أولاً بأول عن أية عوائق تعترض سير المشروع لما له من أهمية وإنهائه في أقرب وقت ممكن إن شاء الله.