معالي وزير الشئون البلدية والقروية، تعلمون ان بلديات محافظة دومة الجندل الجوف قد أغرقتها المياه السطحية الملوثة والمنسابة من البيارات بالرغم من شفطها بين الحين والآخر من قبل السكان، ان هذه المياه مستمر تدفقها ليلا ونهارا في كل الاحياء والمنازل المتناثرة في كل موقع، إن هذه المياه التي تتجمع في مواقع منخفضة كونت مستنقعات اصبحت مرتعاً للقاروص والروائح الكريهة، ويعلم معاليكم ان استمرار تسرب المياه له اثره الكبير على المنازل والبيئة، ثم إن هذه المياه لها ضررا ايضا على آبار مياه الشرب، ان تنفيذ مشروع الصرف الصحي وتصريف مياه السيول بهذه المحافظة يعتبر العمود الفقري نظراً لفوائده العديدة، وكلما تباطأ تنفيذه كانت الاضرار اكثر خطراًوضرراً علىالوزارة وسكان المحافظة. معالي الوزير ان السنوات الكثيرة قد مضت، ونرجو اهتمام الوزارة بتنفيذ مثل هذه المشاريع الهامة والضرورية، ان الوزارة قادرة على التنفيذ على مراحل متوالية، فاتباع هذه الاساليب يقلل من التكاليف المالية ويحقق منافع كبيرة لصالح المحافظة والوزارة معاً، معالي الوزير نطلب من وزارتكم الجليلة دعم بلدية المحافظة بالعمالة والمعدات لتقوم بتصريف المياه السطحية من خلال عمل خزانات ارضية مركزية في مواقع مختلفة، وبعد تجمع المياه تتولى البلدية شفطها مقابل رسوم مناسبة يدفعها السكان وذلك كعلاج مؤقت الى حين ان يتم علاج المشكلة جذرياً، ويعلم معاليكم ان ترك الاضرار تكبر وتتوسع ليسمن صالح الوطن والمواطن، إن الجميع ينتظر من معالي الوزير مد العون مازالت الاضرار الواقعة حقيقة، إن البلدية تلمس وتشاهد كل يوم وضع تسرب المياه ولكنها ليست لديها من الامكانات مايساعدها على عمل ماينفع البلاد والعباد. عبدالله بن مهناء التميم