ان مدينة محافظة دومة الجندل قد أغرقتها المياه السطحية الملوثة والمنسابة من البيارات المنزلية بالرغم من شفطها بين الحين والآخر من قبل السكان باستمرار، ان هذه المياه مستمر تدفقها في جميع الاحياء المنزلية خاصة المنخفض منها فتتجمع مكونة مستنقعات اصبحت مرتعا يتوالد فيها القاروض إلى جانب الروائح الكريهة ثم انها سبب جوهري لسقوط او تصدع المباني الاكثر تعرضا لهذه المياه حيث يتلف الحديد ثم تذوب مادة الخرسانة، وانطلاقا مما أشرنا إليه نضع النقاط التالية بين ايدي معالي الوزير: 1 إن المياه الملوثة تؤثر في آبار مياه الشرب بتسربها المستمر. 2 إن تدفق المياه من اسفل المباني له خطورة على المنازل السكانية. 3 لقد تبين لنا ان الوزارة اعتمدت مشاريع للصرف الصحي في مدن عديدة وغضت النظر عن حاجة هذه المدينة لمثل هذا المشروع. 4 أليست يا معالي الوزير هذه المدينة من المدن الهامة والمتضررة من المستنقعات التي قد تكون سببا في حدوث امراض من خلال نقل القاروض . 5 وليعلم معالي الوزير ان التباطؤ وعدم الاهتمام بحاجة المدينة العاجلة لمثل هذا المشروع قد يكون له اخطاره التي لا يحمد عقباها. 6 وللعلم فإن الوقاية خير من العلاج وهي في نظر الجميع الحل الامثل. 7 وللعلم فإن ترك الاضرار تتوسع ليس في صالح الوطن والمواطن. 8 ان تنفيذ مثل هذا المشروع متدرجا وبمبالغ ميسرة خير من غض النظر عنه إلى حين وقوع الكارثة لا سمح الله ثم تتولى الوزارة العلاج بملايين الريالات التي تحمل خزينة الدولة,,. 9 يعلم أهالي هذه المحافظة ان معالي الوزير قادر على ازالة الاضرار التي تعاني منها هذه المدينة بصورة عاجلة وميسرة اسوة بمدن مملكتنا الغالية التي لقيت من معاليه الاهتمام المناسب. عبدالله بن مهناء التميم محافظة دومة الجندل - الجوف