الشباب يرفع رصيده في الدوري عبر شباك النجمة

اليامي ينتزع الإعجاب بثلاثية جميلة

** عزز فريقا الاتحاد والشباب موقفيهما في المربع الذهبي حين فاز العميد على الرائد ب5/ صفر.
والشيخ على النجمة بهدفين ليرتفع رصيد الاول ل 25 نقطة من عشر مباريات في المركز الثالث والشباب رفع رصيده ل27 نقطة من 12 مباراة ليكون في المركز الثاني.
الرائدx الاتحاد
* بريدة صالح الضحيان:
تغلب فريق الاتحاد دون عناء يذكر بخمسة اهداف دون مقابل على الرائد في المباراة التي جمعتهما على ملعب مدينة الامير عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة في الاسبوع الثاني عشر لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
أهداف المباراة
في الدقيقة 3 سجل الحسن اليامي الهدف الاول بعد ان استغل الكرة المرفوعة من القرني ودون مضايقة يضعها برأسه عن يمين الزهراني حارس مرمى الرائد.
الهدف الثاني
في الدقيقة 21 سجل الخليوي هدف الاتحاد الثاني بعد ان لعب كرة جميلة برأسه في حلق مرمى الرائد من ضربة زاوية لعبها دنادوني.
الهدف الثالث
من تصويبة قوية من خارج المنطقة سجل الصقري هدف الاتحاد الثالث وذلك في الدقيقة 32 .
الهدف الرابع
عند الدقيقة 19 من الحصة الثانية استغل اليامي كرة ساقطة داخل المنطقة لعبها بالمرمى مسجلا الهدف الرابع.
الهدف الخامس
المحترف البرازيلي دارسي رفع كرة داخل منطقة الرائد تجد المتمركز اليامي وبرأسه يضيف الهدف الخامس للاتحاد والثالث له بهذا اللقاء وذلك في الدقيقة 32 من الحصة الثانية.
المباراة
التشكيلة التي لعب بها مرندينا مدرب الرائد ساهمت بهذا المستوى المتواضع الذي ظهر به امام الاتحاد وكان من نتيجته ان احدث تغييرات كانت البداية عند الدقيقة العاشرة بخروج السلامة ودخول العنزي وبعد هدف الاتحاد الثاني اخرج الدليقان وادخل السلال وبعد هذا التغييرات نشط الرائد قليلا لكنه لم يهدد مرمى الصادق سوى بكرة واحدة عن طريق محمد السلال تصدى لهاالصادق الموفق وذلك عند الدقيقة 38 وما عدا ذلك فلم يكن للرائد تواجد يذكر في هذا الشوط الذي خسره بثلاثة اهداف مستحقة.
الفريق الاتحادي استهل هذا الشوط بضغط مكثف على مرمى الرائد نتج عنه تسجيل الهدف الاول مبكرا د 30 بواسطة اليامي فاعطى راحة كبيرة للاعبي العميد الذين سيطروا على وسط الملعب بفضل تحرك الزهراني ونور والصقرى ودنادوني الذين اعتمدوا على لعب الكرات البينية والقصيرة والهجوم عن طريق العمق المتواجد فيه حمزة واليامي مع تقدم القرني المستمر ناحية اليسار وبهذه التوليفة استطاع انهاء هذا الشوط بثلاثة اهداف نظيفة وكان التغيير الوحيد لفريق الاتحاد خروج باسم اليامي ودخول خريش.
الحصة الثانية
شهد بداية الحصة الثانية دخول مزيد الشقير وخروج النصير مع تراجع العنزي ناحية اليمين في خط ظهر الرائد ليقوم الشقير بصناعة اللعب خلف مودي والسلال وبعد هذه التغييرات قدم الرائد مستوى افضل من الحصة الاولى لكن قوبل بقوة وصلابة خط الظهر الاتحادي بقيادة محمد الخليوي الذي وجد مساندة قوية من لاعبي وسط الملعب وخاصة الثنائي محد نور ودنادوني وفي الدقيقة 22 شهد خروج حمزة ادريس ودخول المحترف دارسي ميجيل وبعد هذا التغيير بسط الاتحاد سيطرة على مجريات هذا الشوط عدا بعض التحركات الرائدية التي تتم عن طريق الشقير ومودي وعند الدقيقة 33 يرمي مدرب الاتحاد بآخر ورقة لديه ليخرج دنادوني ودخول جبرتي الشمراني لتشهد الدقائق المتبقية من هذا الشوط هجوماً اتحادياً لزيادة رصيده من الاهداف بهذا اللقاء الذي سيطر عليه لعبا ونتيجة ليعلن الحكم عمر المهنا نهاية المباراة بعد دقيقتين وقت بدل ضائع.
من المباراة
الرائد قدم أسوأ مباراة له هذا الموسم ويجب مراجعة الحسابات قبل فوات الاوان.
الزهراني حارس مرمى الرائد كان افضل لاعبي فريقه رغم الاهداف الخمسة.
جمهور قليل حضر المباراة.
مرندينا مدرب الرائد ساهم بهذه الخسارة الكبيرة بحق فريقه.
الشباب x النجمة
* كتب نبيل العبودي:
رفع فريق الشباب رصيده الى سبع وعشرين نقطة في مسابقة الدوري بعد فوزه مساء امس في اللقاء الذي جمعه على استاد الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله بالرياض على فريق النجمة بهدفين نظيفين سجلا عن طريق يحيى ديسا وعبدالله الواكد على مدار الشوطين.
جاء اللقاء ضعيفا من الناحية الفنية شابه الفتور وتأثر ببرودة الجو حيث لم يقدم الفريقان برغم تفوق الشباب شيئا من لمحات فنية وظهر اللقاء مملا اغلب فتراته التي انعدمت فيه الفرص الخطرة وبقيت محصورة بعدد اصابع الدين كانت غالبيتها لمصلحة الشباب تفوق فيها الحارس الدبيبي في التصدي لبعضها وهدرت رعونة البعض الآخر منها.
** جاء الشوط الاول من هذا اللقاء متوسطا من حيث الاداء من كل الطرفين وان تفوق الشباب ميدانيا في اغلب فترات هذا الشوط.
ولم تظهر الخطورة على المرميين الا في كرات نادرة وتعد على اصابع اليد الواحدة لانحصار اللعب في وسط الملعب.
وكان البرود في الاداء والعطاء سمة هذا الشوط والذي تأثر كثيرا ببرودة الجو.
** وان كانت البداية والدقائق الاولى من اللقاء قد شهدت سرعة في الاداء من الطرفين وصل فيها هجوم النجمة سريعا لمنطقة الدفاع الشبابية عن طريق المنيف الذي سدد كرة قوية مع مرور الدقيقة الخامسة تصدى لها الحمدان وابعد خطورتها الى ركنية لم تستثمر جيدا رد عليها الشيحان بتسديدة قوية بعد كرة وصلته من العويران ابعدها ايضا الحارس الدبيبي الى ركنية.
وكانت هاتان الكرتان خلال الدقائق العشر الاولى من المباراة التي شهدت سرعة وقوة في الاداء سرعان ما مال اللعب الى الهدوء والفتور الذي اصاب الجماهير القليلة التي حضرت هذا اللقاء بالملل.
عدا بعض الكرات التي يمكن ان يطلق عليها بكرات خطرة من جانب الفريق الشبابي مثل تلك الكرة التي واجه فيها العويران الحارس الدبيبي لم يحسن استغلالها فتصدى لها وابعدها الى وسط الملعب منتصف هذا الشوط.
وكذلك تسديدة فهد السبيعي القوية التي ابعدها الدبيبي الى ركنية في الوقت بدل الضائع من هذا الشوط.
عدا هاتين الكرتين لم يكن في هذا الشوط ما يذكر سوى الهدف الشبابي الوحيد الذي سجله المحترف المالي يحيى ديسا قبل خروجه مصابا.
هدف الشوط الأول
بعد مضي نصف ساعة من هذا الشوط ومن كرة شبابية تبادلها الثنائي العويران وديسا مررها العويران بطريقة ذكية الى ديسا الذي كسر مصيدة التسلل ليواجه الدبيبي ويلعبها لب من فوق رأسه وتكميلها ثانية في المرمى هدفا شبابيا انهى به هذا الشوط لمصلحة الشباب.
وتحسن الشوط الثاني نسبيا عما كان عليه الحال في الشوط الاول وان لم يكن هناك خطورة تذكر فمرت دقائق هذا الشوط الاولى متوسطة المستوى وبلا خطورة حتى مرور ربع الساعة الاولى منه حيث بدأت السيطرة بعدها تتحول الى الفريق الشبابي الذي هاجم مرمى الدبيبي.
وكانت الدقيقة الثانية من هذا الشوط قد شهدت فرصة شبابية مهدرة عندما لعب العويران كرة بينية الى القنات اللاعب البديل لديسا إلا انه لم يتعامل معها بالطريقة السليمة فأهدرها برغم انفراده.
والسيطرة الشبابية شبه المطلقة على هذا الشوط كانت تفتقد للهجوم المركز أمام المرمى الذي يمكن ان يترجم ذلك الى اهداف فكانت اغلب كراتهم تضيع بالقرب من منطقة الجزاء النجماوية.
فمضى نصف هذا الشوط دون ان يتوصل الشبابيون الى طريقة لهز شباك الدبيبي ويشد الشبابيون من ازرهم قليلا ويفرضون اسلوبهم المحكم على هذا الشوط وتلك الدقائق التالية واهدر العويران والشيحان فرصتين متتاليتين في ظرف دقيقتين الاولى مرت تسديدة بجوار القائم والثانية سددها وتصدى لها الدبيبي.
وبرغم ذلك لم يكف الشبابيون عن سيطرتهم وتفوقهم وطريقتهم الهجومية التي ارهقت الدفاع النجماوي كثيرا والتي اثمرت عن ضربة جزاء وهدف ثانٍ.
ضربة جزاء وهدف ثانٍ
من جراء الضغط المتواصل من جانب الشباب تعرض اللاعب عبدالعزيز الخثران لعرقلة صريحة داخل المنطقة في الدقيقة ال36 تقدم لها عبدالله الواكد ووضعها على يمين الدبيبي الذي حاول التصدي لها ولكنها كانت اقرب الى شباكه معلنة عن الهدف الثاني لصالح الشباب، هذا الهدف اعطى الثقة لدى الشبابيين بنقاط المباراة وانها اضيفت الى رصيدهم في الوقت الذي وضعت اليأس لدى النجماويين والذي كان بمثابة القشة التي قصمت ظهرهم.
فلم تكن الدقائق الاخيرة من المباراة تحمل اي شيء من قِبل النجمة الذي ظل على حاله بل ان الشيحان كاد ان يضيف الهدف الثالث بعد انفراده إلا ان الدبيبي الذي كان نجما في فريقه رغم الخسارة تصدى لها، وابعد خطورتها وكانت تلك في الوقت بدل الضائع من المباراة حيث اعلن الزيد عن نهايتها بفوز شبابي ومستوى متوسط من الطرفين.
** حكم اللقاء عبدالرحمن الزيد وكان رائعاً وقراراته جيدة.
** محمد الدبيبي حارس النجمة رغم الهدفين كان نجما وتصدى لأكثر من هدفين محققين كانا اقرب الى شباكه.