بعث الحكم الدولي السابق الأستاذ محمد فودة بتعقيب على الكاتب الرياضي المعروف الزميل الأستاذ صالح السليمان رحب من خلاله بالاستعانة بالحكام الخليجيين البارزين لقيادة مباريات الدوري السعودي وفي ذات الوقت اعترض على الاستعانة بأي حكم لمجرد تنفيذ الفكرة وفيما يلي تعقيب الفودة.. سعادة الأستاذ محمد العبدي مدير التحرير بجريدة الجزيرة الموقرة حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. من خلال منبر جريدتكم سرني ما كتبه الأستاذ صالح السليمان في زاويته «السهل الممتنع» بعنوان (الفودة والرأي الغريب) وذلك بالعدد 10646 وتاريخ 6/9/1422ه حول فكرة الاستعانة بالحكم الخليجي، اسمحوا لي ان أبين وجهة نظري حول هذا الموضوع الذي اعتقد جازما بأن الفكرة من الأفكار الرائدة التي تحقق العديد من الفوائد للرياضة الخليجية وأنا لم اعترض عليها نهائيا ولكن لي وجهة نظر وهي: إذا أردنا النجاح لهذه الفكرة فيجب أن تبدأ قوية وهذه القوة التي ننشدها تنبثق من حسن اختيار الحكم الجيد البارز من خلال مشاركته بقيادة أهم وأقوى مباريات دولته أما ان نقوم باختيار الحكم الذي لا يملك الخبرة ونسند اليه مثلا «العربي/ القادسية» في الكويت أو «الهلال/ النصر» أو «الأهلي/ الاتحاد» في السعودية أو «الوحدة/ الأهلي» أو «الوصل/ النصر» في الامارات فهذا يجهض الفكرة من بدايتها لأن العملية ليست فكرة تنفذ ونفرح بها فقط ولكن نبحث من خلالها عن دعم الحكم الخليجي الذي برز وأبدع خارجيا من خلال «علي أبوجسيم، عبدالرحمن الزيد، عمر المهنا، سعد كميل، علي مندني» وبعض الزملاء الحكام من البحرين ولكنه ما زال يعاني داخليا من الهجوم وعدم الثقة فهذه دورة الخليج يشارك بها العديد من حكام الخليج ويستعان ببعض الحكام من دول أخرى فنجد هؤلاء الحكام يشاركون في قيادة ثلاث وأربع مباريات والحكم الخليجي يشارك في مباراة واحدة وقد تكون في نهاية الدورة للمباريات تحصيل الحاصل أو يكون نجم الحكم الرابع، من خلال ما تقدم أقول مرحباً بالحكم الخليجي الذي يمتلك الخبرة والدراية ويساعد الجمهور الخليجي على الاستمتاع بمبارياته التنافسية المثيرة ويجد القبول والرضا من مسيري الأندية وكذلك الاعلام الرياضي، هذه وجهة نظري التي أحببت ايضاحها مع كل التقدير والاعتزاز للأستاذ صالح السليمان الذي أتاح لي هذه الفرصة وكذلك لجريدتكم الغراء حيادها ومصداقيتها في الطرح وكل عام وأنتم بخير. أخوكم الحكم الدولي السابق محمد عواد فودة
