أكد المشاركون في المنتدى الطلابي للثقافية الإعلامية على أهمية إيجاد برامج مشتركة بين المؤسسات الإعلامية والتربوية، وذلك خلال التوصيات التي خلُص إليها المشاركون خلال اليوم الأخير، بعد إقامة عدد من ورش العمل الإعلامية المتنوعة وطرح ومناقشة 11 ورقة عمل، كما أوصوا بإعطاء الأسرة والمدرسة الدور التربوي ليتعاملوا مع المؤثرات الخارجية لوسائل الإعلام، وطرح البدائل للإعلام المنفتح من خلال إعلام يقدم الخدمة الإعلامية الراقية، ويحافظ على القيمة التربوية، وكذلك تحسين البيئة التعليمية لتكون بيئة جاذبة، والاستفادة التربوية من وسائل الإعلام وتسخير التقنية الحديثة لخدمة العملية التربوية التعليمية، كما أوصوا بإنشاء مشروع يهتم بتنمية مواهب الشباب في مجالات الإعلام الحديث، وكذلك إنشاء بوابة رقمية لتبني وعرض المواهب المحلية، والاستفادة من معاهد التدريب لإعداد وتدريب الكوادر الإعلامية العاملة في ميدان الإعلام التربوي، وتركيز اهتمام الإعلام التربوي بالأطفال، ونقل الصورة الواقعية لأبناء الوطن بشكل خاص ولأحوال المجتمع بشكل عام بلا تصرف أو تحريف، بالإضافة إلى إدراج برامج الإرشاد والتوعية بثقافة وقيم العمل ضمن الأهداف التربوية، والاستفادة من التجارب الناجحة للسعوديين في المجال الإعلامي. من جهته دعا أمين عام غرفة الشرقية إلى إيجاد برامج للإرشاد والتوعية بثقافة وقيم العمل ضمن الأهداف التربوية للمؤسسات التعليمية والتدريبية، وفتح قنوات للتواصل المستمر بين المؤسسات التعليمية والقطاعات الإنتاجية في المجتمع بهدف التعرف على المتطلبات المتجددة في سوق العمل. وشدد في توصيات الورقة التي تقدم بها لمنتدى التربية الإعلامية الذي استضافته غرفة الشرقية خلال اليومين الماضيين على أهمية الاستفادة من المفكرين والكتاب المختصين في نشر ثقافة وقيم العمل إلى الشباب، وكذلك الاستفادة من التجارب الناجحة للسعوديين في مجال العمل الإعلامي بهدف تشجيع الشباب على الدخول لعالم العمل الإعلامي.