أقيمت في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض فعالية «تيدكس الأطفال» برعاية مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية، وكانت الفعالية والتي خصصت للأطفال ما بين 8 - 15 سنة لتتيح لهم الفرصة للتحدث عن أفكارهم وتجاربهم، حيث تعتمد فكرة «تيد» على عرض الأفكار التي تستحق الانتشار من المفكرين ورجال الأعمال والسياسيين وأي فرد لديه أفكار إبداعية، وانطلقت هذه الفكرة من الولاياتالمتحدةالأمريكية وتحديدا في كاليفورنيا، وانتشرت بعدها لتعم أرجاء العالم بإضافة حرف «اكس». الجدير بالذكر أن هذه الفعالية التي انطلقت بمبادرة شبابية في الرياض هي الأولى من نوعها المخصصة للأطفال على مستوى الشرق الأوسط، حيث لم يسبق أن أقيمت هذه الفعالية وخصصت للأطفال فقط، وكان الإشراف في التنظيم من قبل مجموعة من الشباب والفتيات المتطوعين، وشارك ما يقارب من 50 طفل متطوع بتنظيم هذه الفعالية أيضا، وشهدت الفعالية حضورا جيدا إلى حد كبير حيث بلغ عدد الحضور ما يقارب 800 شخص كان الأغلب منهم من الأطفال. وذكرت «جهاد بنت فهد الحميد» صاحبة الفكرة والمنظمة الرئيسة للفعالية في كلمتها نيابة عن المنظمين: لأننا نؤمن بأن رقي المجتمعات يبدأ بأطفالها الذين هم بذرة التغيير في المجتمع، وإذا فعّلنا هذه الطاقات الإبداعية سيثمر في جيلنا الوعي والإنجاز وخدمة الوطن، وكان هذا المؤتمر نافذة للأطفال نشروا من خلالها أفكارهم وتجاربهم التي استحقت الانتشار وألهموا الأطفال الذين بسنهم وشجعوا الآباء والمربين لاحتضان هذه الطاقات الإبداعية الصغيرة. وأضافت: أشكر وكالة الممثلين السعوديين لرعايتها المتحدثين، وكذلك الأستاذ عبد الرحمن بن محمد العليق لتعاونه في توفير القاعة الكبرى في مركز الملك فهد الثقافي، كما أشكر طاقم العمل كاملا بلا استثناء الذين بذلوا من جهدهم ووقتهم الكثير: البراء العوهلي «فريق الرعاة»، سلطان الفقير «فريق المتحدثين والمسرح» ويشاركه في فريق المسرح نورة بنت فهد الحميد، نورة الشلهوب «فريق التسويق»، عائشة الحزامي وأروى الزكري ولولوة الحزامي ونورة الشمسان وعبدالله الرشود «فريق المتطوعين»، مريم الملحم وعبد الرحمن الخميس وأمل العساف «الفريق التقني»، نورة العوهلي وفيّ الدوخي «فريق الضيوف». يذكر أن ردود الأفعال كانت جيدة جدا حول الحدث حيث أثنى الحضور على التنظيم واتفق الجميع على تميز الأطفال المتحدثين الذين أبدعوا وأبهروا في أسلوبهم وعرضهم.