رفع وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - على ما اشتملت عليه الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد من دعم لمؤسسات التعليم العالي وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي، مشيراً إلى أنها ستعزز مسيرة التنمية العطرة التي تعيشها المملكة في المجالات كافة. وقال بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة: إن تخصيص 24 % من النفقات المعتمدة بالميزانية في دعم التعليم في المملكة يؤكد من جديد اهتمام القيادة الرشيدة ببناء الإنسان السعودي، من خلال النهوض بفكره وتزويده بالعلوم والمعارف التي تعود بالنفع على الوطن والمواطنين، وذلك منذ التحاقه بالتعليم الابتدائي حتى مراحل التعليم العالي سواءً داخل المملكة أو خارجها، مبيناً أن هذا الدعم تضمن بناء المدن الجامعية، وإنشاء كليات جديدة، إلى جانب استمرار برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي حقق ولله الحمد نتائج إيجابية يفخر بها كل مواطن ومواطنة. وأفاد أن ما تم إقراره في الميزانية من استمرار لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، الذي تصل نفقاته في نهاية العام المالي الحالي إلى نحو 20 مليار ريال، يؤكد بفضل الله نجاح مخرجات برنامج الإبتعاث الخارجي منذ بداية مرحلته الأولى وحتى نهاية المرحلة السابعة التي اختتمت مؤخراً، مؤكداً أن الدعم المعنوي والمالي اللذان يحظى بهما برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي منذ إنشائه وحتى الآن، يعطي جميع المسؤولين في التعليم العالي دافعاً قوياً وحماساً منقطع النظير في متابعة وتطوير آليات هذا البرنامج لتحقيق الأهداف المنشودة من إنشائه. وكشف وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون البعثات، عن عزم وزارة التعليم العالي الاستعداد إلى البدء في المرحلة الثامنة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل حالياً على استكمال إصدار تذاكر سفر المبتعثين ضمن المرحلة السابعة ليغادروا إلى بلد الابتعاث، إضافة إلى التنسيق مع الملحقيات الثقافية في كل بلد يبتعث لها الطلاب والطالبات لمتابعة سير ابتعاثهم إلكترونياً منذ بدايته حتى يعود المبتعث بإذنلله إلى أرض الوطن مسلحاً بالعلوم النافعة للبلاد.