وقعت جامعة الملك سعود اتفاقيتين الأولى اتفاقية تمويل كرسي القرآن الكريم وعلومه, والثانية اتفاقية تعاون بين كرسي القرآن الكريم وعلومه ومركز تفسير للدراسات القرآنية وذلك بحضور معالي الشيخ صالح بن حميد إمام الحرم المكي ورئيس المجلس الأعلى للقضاء ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان ومعالي الشيخ محمد العمودي ممول الكرسي وسعادة الشيخ عبد الله بقشان. كما شهد التوقيع سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي وسعادة مساعد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي لكراسي البحث الدكتور محمد الودعان وسعادة عميد كلية التربية الدكتور إبراهيم بن إبراهيم العجاجي. وقد عبّر معالي الشيخ صالح بن حميد عن سعادته بعقد هذه الشراكة العلمية البحثية مع جامعة الملك سعود التي حققت إنجازات كبيرة على مستوى الوطن دفعت بمسيرة البحث العلمي للأمام، وتمنى معاليه أن ينتفع مركز تفسير للدراسات القرآنية وكرسي القرآن الكريم وعلومه بهذه الشراكة في تطوير البحث العلمي المتصل بالقرآن الكريم، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة فيما بينهم. وثمن معاليه الجهود التي تبذلها جامعة الملك سعود في التطوير ودعا لها بالتوفيق. كما أعرب معالي الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان مدير جامعة الملك سعود عن شكره وتقديره للشيخ محمد بن حسين العمودي على مبادرته الكريمة لتمويل هذا الكرسي النوعي الفريد في خدمة القرآن الكريم وعلومه وتطوير الدراسات المتصلة بالقرآن الكريم، والتي تضاف إلى سجل مبادراته المشكورة في دعم مشاريع جامعة الملك سعود التطويرية خلال السنوات الماضية. وأشار الدكتور العثمان إلى أن إنشاء كرسي القرآن الكريم بجامعة الملك سعود جاء مشاركة من جامعة الملك سعود في خدمة البحث العلمي في القرآن الكريم وعلومه، ورغبة في الاستفادة من خبرات الباحثين المتميزين في جامعة الملك سعود المتخصصين في القرآن وعلومه. كما أعرب الدكتور عبدالله العثمان عن شكره لمعالي الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد لتعاونه المستمر مع جامعة الملك سعود ودعمه لمسيرة البحث العلمي في الجامعة في خدمة القرآن وعلومه بقبوله أن يكون أستاذا لكرسي القرآن الكريم وعلومه، وأبدى مدير جامعة الملك سعود تفاؤله بإنشاء هذا الكرسي الذي تتشرف جامعة الملك سعود باحتضانه لينضم إلى منظومة كراسي الأبحاث الناجحة المتميزة في الجامعة، وتمنى لفريق الكرسي التوفيق في تحقيق الأهداف المرجوة منه. من جهته أعرب المشرف على كرسي القرآن الكريم وعلومه الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري أستاذ الدراسات القرآنية المشارك بكلية التربية عن سعادته بتوقيع عقد تمويل كرسي القرآن الكريم وعلومه. وأشار إلى أن كرسي القرآن الكريم وعلومه يأتي رغبة من جامعة الملك سعود في الاستمرار في تحقيق الريادة في البحث العلمي وتطويره، وحرصها على أن يكون لها دور فعال في تطوير الدراسات القرآنية وقيادة مسار البحث العلمي في هذا الاتجاه، وقد وضع برنامج كراسي البحث بجامعة الملك سعود أهدافاً عديدة منها العناية بالدراسات الإسلامية والعربية والتوسع في بحوثها والعمل على نشرها. وأشار إلى أن الكرسي يهدف إلى تحقيق الريادة في خدمة القرآن وعلومه والتخطيط الاستراتيجي له على أسس علمية ومهنية معتمدين بعد توفيق الله على الاستثمار الأمثل للكفاءات العلمية في الجامعة وخارجها، ومستفيدين من مكانة جامعة الملك سعود الرائدة في محيطها الإقليمي والدولي. الجدير بالذكر أن مركز تفسير للدراسات القرآنية مركز بحثي متخصص في تطوير الدراسات القرآنية ومقره الرياض، ويرأس مجلس إدارته معالي الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد ويضم في عضويته عدداً كبيراً من الباحثين والخبراء في القرآن الكريم وعلومه ويسعى لعقد الشراكات البحثية النوعية مع الجامعات وكراسي الأبحاث والمراكز المتميزة.