العمل في الاندية لاشك انه عمل متعب وخاصة انه تطوعي وبدون اي مقابل و لكن هذا لايمنع بان للعاملين اخطاء وهذه الاخطاء لاشك انها تكون مقبولة اذا كانت عن حسن نية واستفيد منها ولكن المصيبة اذا تحول العمل في الاندية الى عناد ومكابرة وعدم الاعتراف بالاخطاء بل بتعمد مع سبق الاصراروهذا ينطبق على نادي الخلود بالرس فهذا النادي تعرض لظلم واضح ممن يدعون حبه وخرجوا منه بعد خراب مالطا كما يقولون واقصد به مجلس ادارته فللأسف نقولها بمرارة عن الاوضاع التي يجب على الاداره الجديده عدم السكوت عليها لاظهار الحقيقة كاملة لمحبي هذا الكيان فالديون بقيت كما كانت بل تم الزيادة عليها وماتم سداده هو حصة نائب الرئيس فهو الذي صرف في عهده مايقارب المليون رغم النتائج السلبيه والاوضاع المتردية ورغم ايرادات النادي من بيع لاعبين وتبرعات الا انها ذهبت ادراج الرياح، والمشكلة ان رئيس النادي يعرف الخلل ولكنه لايريد اصلاحه لان فاقد الشيء لايعطيه ومساكين اداريو ولاعبو الفريق فبعد فرحهم بخروج الاداره وعودة بعض محبي النادي فوجئوا بأشياء لم تخطر على البال فالملاعب غير صالحه والكور وادوات التمارين غير موجوده حتى اطقم المباريات غير موجوده والمستودعات شبه خاليه والكل يعمل مايحلو له و كذلك المدربون وخاصة طبيب النادي الذي يعمل لحسابه الخاص والبركه في الاداره السابقه وتم التنازل عن العماله وبعضهم احضره النادي لحساب اشخاص آخرين واما السائق الخاص فهو يعمل لحساب ذلك الاداري والنادي هو الكفيل. وماتم ذكره غيض من فيض وفي الاخير اتمنى ان يقف الجميع مع الاداره الجديدة لانها تعمل لمصلحة الخلود بعيدا عن المصالح الاخرى.