الشاعر عبد الله عبد الرحمن الزيد صدر له عن دار المفردات ديوان بعنوان (ولو ألقى معاذيره) تضمن العديد من القصائد إحداها إلى محمد الثبيتي وعنوانها (خروج من فناء السواد لخلود البياض) يقول فيها: ما ارتديت السواد السواد لا يليق بقامتك التي علمتنا السرى في بهي المداد ارتديت البياض البياض سناك هو المنتمي لفنار قصائدك المورقات البياض يموج بأحرفك الصافنات ولا ينكفي والمعاني التي لا تموت ويتضمن الديوان قصيدة بعنوان (الرياض).. مكان الزمان.. تحولات العمر المعنى يقول فيها: سنأتي كتلك العصافير نأتي كتلك الحكايات والأغنيات سنأتي كتلك الليالي الحفيات بالحلم والأمنيات من الريف نأتي وتسبقنا لهفة لا تحد وتأخذنا نشوة لا ترد وتغمرنا غيطة من رحيق النعيم وفيض الألق ويقول الشاعر الزيد في قصيدة (ولو ألقى معاذيره): قرأت الذات والسيرة لقيتك يا سخي الفعل منفعلاً ومشتعلاً بألف حكاية تندي وتغرق في زمان ضل واستفتى أضابيره