حررت قوات الأمن السودانية موظف إغاثة إيطالياً اختطف في إقليم دارفور المضطرب بغرب البلاد, حسبما أفاد مسؤولون أمنيون. ووصل الرهينة الإيطالي فرانسيسكو أدرا إلى الخرطوم أمس السبت بعد مضي أربعة أشهر على اختطافه من قبل مسلحين في جبل مرة بولاية غرب دارفور. وكانت جماعة مسلحة اختطفت في أغسطس أدرا (34 عاماً) في نيالا بولاية جنوب دارفور أثناء استقلاله السيارة الى المطار. وقال مسؤول أمني رفيع في العاصمة الخرطوم «أطلق سراح الرهينة في عملية أمنية عسكرية»، وأضاف أنه تم اعتقال ستة خاطفين. وتراجع القتال في دارفور بعد أن وصل الى ذروته في 2003 و2004 لكن اشتباكات بين القوات الحكومية وميليشيات وقطاع طرق وقبائل وجماعات متمردة متناحرة لا تزال مستمرة. من جهة أخرى, أكملت منظمة الهجرة الدولية اكتمال الاستعدادات كافة للرحلة الثانية والأخيرة لترحيل 6 آلاف لاجئ جنوبي من ميناء كوستي الجاف إلى مدينة جوبا مقر حكومة جنوب السودان يوم الاثنين القادم. وبين رئيس البعثة للبرامج الحكومية صلاح عثمان مساعد في تصريح أمس أن هذه الرحلة تعتبر الأخيرة لتكملة العدد المتفق عليه من ميناء كوستي إلى جوبا. ونوه المسؤول السوداني بجهود المركز القومي للنزوح والعودة الطوعية لالتزامه بترحيل متاع النازحين من خلال توفير أربع بواخر.