كشف مسؤول بمصلحة الجمارك عن إنشاء مراكز جمركية على الطرق الدولية لمراقبة حركة الترانزيت البري يتبع مركزان منهما لجمرك مطار الملك فهد الدولي لسرعة البت ومعالجة أعطال ومخالفات شاحنات الترانزيت على تلك الطرق, وكذلك تطوير شبكة الحاسب الآلي بالجمرك مع إدخال خدمة الهاتف بنظام الإنترنت « IP TELEPHON « لربط المنفذ بكافة المنافذ الجمركية الأخرى وديوان مصلحة الجمارك بشكل مباشر وسريع. أوضح ذلك ل»الجزيرة» مدير عام جمرك مطار الملك فهد الدولي يوسف الزاكان، مؤكداً أن ذلك يأتي في إطار سعي مصلحة الجمارك في تطوير أوجه العمل المختلفة في المنافذ الجمركية ومنها جمرك مطار الملك فهد الدولي. وذكر في سياق حديثه إلى أنه تم إقرار عدة مشاريع تخدم ذلك من أبرزها البدء بتنفيذ مشروع مبنى النافذة الواحدة والذي يقع على مساحة قدرها ( 900 ) متر مربع, حيث يضم مكاتب لكافة الجهات ذات العلاقة بالفسح الجمركي من جهات حكومية وبنوك ووكلاء شحن جوي, ويشتمل المبنى على صالة كبيرة لاستقبال المراجعين تحتوي على كافة الخدمات على أن ينتهي تنفيذ المشروع خلال 18 شهر. مشيراً إلى أن هذا المشروع سيلبي تطلعات أصحاب الشأن والمخلصين ويهيئ لهم البيئة المناسبة لإنجاز أدق وأسرع، ويحقق اختزال للفترة الزمنية التي تستغرقها المعاملة الجمركية من كافة الجهات العاملة كون جميع الجهات تتواجد تحت سقف واحد. كما تم الانتهاء من تنفيذ مشروع توسعة مبنى برنامج قسم الوسائل الحية «الكلاب البوليسية» والحضائر مع تطوير مواقع التدريب بما يساعد في توفير كافة احتياجات القسم لأداء المهام المناطة به على الوجه الأمثل. وأشار إلى أنه تم اعتماد إنشاء معرض الجمارك النموذجي بالمنطقة الشرقية بجمرك مطار الملك فهد الدولي الذي يهدف إلى التوعية بأضرار المخدرات والمسكرات، وإبراز جهود الجمارك السعودية في مكافحة التهريب والغش والتقليد, بالإضافة إلى مشروع تركيب نظام مراقبة بواسطة الكاميرات عبر نظام الحاسب الآلي لمتابعة كافة مواقع العمل من قبل المختصين وزيادة الرقابة ومعالجة الصعوبات حال حدوثها.