سيغنيها فنان العرب.. لا سيغنيها راشد الماجد.. لا سيغنيها سعد الفهد.. لا سيغنيها عبادي الجوهر.. لا سيغنيها هذا وذاك.. لكنها ستتحول إلى مشروع (سينمائي) بل مشروع مسلسل، ولكن من كاتبها؟!.. هل هي شاعرة (مليونيرة) .. لا إنه الشاعر علي عسيري، ولكن ما هذه القصيدة (القضية)؟ إنها قصيدة (النورس) التي لم يحدث حولها هرج ومرج وحديث طال مثلها، حين أعلن مؤخراً شاعرها علي عسيري أنها لم تجد ساحلا (صوتيا) يغنيها، مكتفيا بالقول: المهم أن القصيدة وصلت للجمهور دونما صوت غنائي «انتهى». القصيدة عمرها ليس بالقصير، وهي قصيدة جميلة لحّنها ناصر الصالح مباشرة بعد ثورة (الأماكن)، حتى اجتزأ من لحن تلك ليحسّنها ب (النورس)، فكانت مطابقة للسامع، فلم يتجاوز واحدة من أفضل أغاني الساحة الفترة الماضية. لم يسدل علي عسيري الستار عن (النورس) بل ترك البواب موارباً بعد أن قالها صراحة: إن (النورس) طار باحثا عن ساحل يقضي فيه وقته..