أسدل الستار أخيراً عن نص أغنية (النورس) التي كتب كلماتها الشاعر علي عسيري ولحنها ناصر الصالح وذلك بعد سنوات من الانتظار والغياب في أدراج فنان العرب محمد عبده والذي كان قد تسلم الأغنية بعد تلحينها رغبة منه في غنائها، لكنه أبقى عليها حبيسة الأدراج، لتنتقل أخيراً إلى الفنان سعد الفهد الذي طلبها من الشاعر علي عسيري بعد ما تأكد أنها لن تظهر بصوت فنان العرب، ولتكون عنوان ألبومه المقبل. وكان الفهد قد التقى بالشاعر عسيري في الدوحة قبل فترة وسأله عن مصير الأغنية وهو الذي يعشق النص منذ أول استماع له على حد قوله: "للمرة الأولى التي سمعت فيها نص القصيدة شعرت أنها تمثلني وكتبت من أجلي ولكن عندما علمتُ بذهابها لفنان العرب باركت لك هذه الخطوة بيني وبين نفسي، إلا أن لقائي الأخير مع الشاعر علي عسيري كشف لي أنه لا جديد حولها وليس هناك أي بوادر لغنائها من قِبل فنان العرب، فاستأذنت عسيري لغنائها وهو بدوره رحب كثيراً بالفكرة، وقمنا حينها بالاتصال بالملحن القدير ناصر الصالح الذي بارك الخطوة وأكد أن الأغنية فعلاً تشبهني". وأكد الفهد أن أغنية (النورس) ستكون خارجة عن المألوف وقد اختارها من الآن كعنوان لألبومه المقبل. ويقول مطلع القصيدة: ما لقى النورس أهل.. الطلب ما هو سهل وانكسر فوق الصواري.. بين غزل الأشرعة.. من يمنعه ما ينتحر في هالزمان.. ومن يحاول بس مرة يقنعه إن الوجوه اللي يشوف.. فعلاً وجوه ما هي مجرد أقنعة بس من يقدر يقله.. ويرشد النورس .. يدله عن مدن ما فيها ليل وخل.. ما فارق وعاشق .. ما نسى في يوم خله