قال الشاعر علي عسيري ل"الرياض" ان سبب منحه قصيدة (النورس) للفنان سعد الفهد بدلاً من فنان العرب محمد عبده، يرجع إلى أن "هناك بعض الأشخاص الذين لا يريدون التعاون بيني وبين محمد عبده"، مشيراً إلى أن هذا الوضع مستمر منذ سنوات "بعد أن عرف هؤلاء بأن فنان العرب يحبذ التعاون معي قبل خمس عشرة سنة". ومهدداً بفضحهم حيث قال "إذا استمروا في عنادهم فسوف أفضحهم بالأسماء في كتاب سأطرحه مستقبلاً بعنوان "هذه حياتي" لأعريهم واحداً واحداً". وعن موقف الملحن ناصر الصالح من هذا التطور في مصير أغنية النورس، قال عسيري: "عندما اتفقت مع سعد الفهد قمت بالاتصال فوراً بناصر الصالح وقلت له "لقد تنازلت عن النورس للفنان سعد الفهد" وانتهت المكالمة ولم يتصل بي من وقتها إلى الآن!". وعن تفسيره لهذا الموقف وهل يمكن أن يفهم منه أن الصالح يرفض منح لحن الأغنية لسعد الفهد، قال عسيري: "هو حرّ في لحنه، رغم أنه تعاون مع سعد الفهد سابقاً، ولكن أنا الآن قدمتها لسعد كقصيدة إن شاء غناها بلحن ناصر أو غيره، المهم أن يوصل إحساس القصيدة وهذا ما أثق أن سعداً سيفعله، فقد تعاونت معه سابقاً وهو فنان متمكن". هذا وكشف علي عسيري بأن أغنية "النورس" قد تكون آخر عمل غنائي يقدمه وذلك لأنه ملّ من الفن ومن دهاليزه المرعبة والسيئة على حد تعبيره، مشيراً إلى أنه لا يتقن اللعب في الساحة الغنائية "أنا شاعر وليس لي علاقة بالتخبطات والصراعات التي تحصل بين الفنانين". وعن كتابه الجديد "أنا ومريم والمسيح" قال إن العمل لا يزال جارياً على الكتاب حيث يتم الآن تسجيل الموسيقى الأوبرالية للسيدي الذي سيوزع مع الكتاب، وستكون قصيدة "أنا ومريم والمسيح" هي الافتتاحية "وهي التي طلبتها السيدة لطيفة التونسية قبل فترة عندما التقينا في مهرجان الدوحة للأغنية العربية".