اعتبر نواب وأعضاء في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في جلسة استماع في الكونغرس الأربعاء أن العسكريين الأمريكيين يواجهون خطراً في بلادهم، حيث يعتبرون "الهدف الأول" لمتطرفين ولدوا او يعيشون في الولاياتالمتحدة. وقال السناتور المستقل جوزف ليبرمان، رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس الشيوخ إن المنشآت العسكرية في الولاياتالمتحدة كانت حتى تاريخه هدفاً لما مجموعه 33 اعتداء او مشروع اعتداء علم بها القضاء، أي "ما يمثل أكثر من نصف 54 اعتداء او محاولة اعتداء جهادية أحصيت على أرض الوطن بين 11 سبتمبر و4 ديسمبر 2011". وندد النائب الجمهوري بيتر كينغ ب"التهديد المتزايد الناجم عن التطرف سواء داخل الجيش او ضد الطاقم العسكري وعائلاتهم المقيمين في الولاياتالمتحدة". من جهته، قال بول ستوكتون رئيس جهاز الأمن الداخلي في البنتاغون "لاحظنا خلال السنوات الماضية عدداً متزايداً من المواطنين او المقيمين في الولاياتالمتحدة الذين يميلون الى عقيدة القاعدة. وباتت وزارة الدفاع هدفهم الأكبر". وأوضح اللفتنانت كولونيل ريد سوير مدير مركز الإرهاب في كلية وست بوينت العسكرية أن بعض المتطرفين "يعملون منفردين" بعيداً عن أي تنظيم، بينما "يتحول آخرون الى التطرف داخل الجيش".