كشفت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية أن مجموع الحسابات المصرفية التي تم إنشاؤها لصالح المتقدمين لبرنامج «حافز» تجاوزت أكثر من 1.2 مليون حساب في مختلف فروع البنوك السعودية المنتشرة في كافة أنحاء المملكة والبالغ عددها نحو 1635 فرعاً، وقال طلعت حافظ أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية أن عدد من البنوك دعّم فروعه العاملة بمراكز إضافية جرى تخصيصها لعملية فتح الحسابات المصرفية للمسجلين في «حافز» كما عمدت بعض البنوك إلى فتح أبواب عدداً من فروعها للعمل خلال أيام «الخميس» لهذه الغاية، في الوقت الذي عززت فيه كافة البنوك من كوادرها البشرية العاملة في أقسام خدمات العملاء وفتح الحسابات لضمان تسريع وتيرة الإنجاز وفتح أكبر قدد ممكن الحسابات المصرفية خلال وقت قياسي، منوّها إلى أن البنوك ستواصل تقديم كافة التسهيلات التي تتيح للمتقدمين للبرنامج سواء خلال هذه المرحلة أو خلال المراحل القادمة فتح حسابات مصرفية بسهولة ومرونة ، لا سيما وأن التقدم للبرنامج مستمر دون توقف. وحول ما تردد من أنباء عن قيام بعض فروع البنوك بعرقلة فتح الحسابات المصرفية للمتقدمين لبرنامج «حافز» من خلال اشتراط إيداع مبالغ نقدية، أكد حافظ عدم تلقيه أية شكاوى بهذا الخصوص، وأن تعليمات إدارات البنوك التنفيذية والعليا لأجهزتها واضحة في هذا الخصوص ومنسجمة تماماً مع تعليمات مؤسسة النقد العربي السعودي وتوجيهاتها بتسهيل إجراءات فتح الحسابات المصرفية للمواطنين ومنحهم أرقام الآيبان «الحساب المصرفي» دون اشتراط إيداع أي رصيد في الحساب، مع مراعاة التقيد بمتطلبات قواعد فتح الحسابات البنكية والقواعد العامة المنظّمة لتشغيلها، مشيراً إلى أنه وفي حال وجود بعض العراقيل فإنها فإنه لا تعدو كونها حالات فردية محدودة للغاية، وأن إدارات البنوك السعودية لن تتهاون في معالجة أية شكوى تصلها بهذا الخصوص من خلال وحدات الشكاوي الموجوة لديها. وذهب حافظ إلى أن البنوك السعودية عملت على تقليص الفترة الزمنية التي تتطلبها عملية فتح الحساب المصرفي والتي تتراوح في المتوسط عادة بين 30 – 35 دقيقة، دون الإخلال بأي من الإجراءات التي تضمن التحقق الكامل من هوية العميل وبياناته، وبما يكفل حماية حقوقه على نحو وافٍ، مشيراً إلى ما أبداه المواطنون من تفهّم والت زام لتلك الإجراءات والتعليمات.