حفظ خالد الزيلعي ماء الوجه النصراوي عندما أستطاع أن يحول مجرى مباراة فريقة أمام التعاون من التعادل بهدف إلى فوز ثمين وغال على مستضيفة التعاون بهدفين لهدف في المباراة التي اقيمت عصر أمس على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في بريدة عندما سجل هدف التفوق النصراوي في الدقيقة 80 من عمر المباراة.نجح النصر بالخروج بهدف مالك معاذ في الشوط الاول الذي لم يظهر بالشكل المتوقع خاصة من الجانب التعاوني وبالذات خط دفاعة الذي كان نقطة ضعف واضحة في فريقة وفي الشوط الثاني تبدل الحال تماما وقدم الفريقان شوطاً مثيراً وسريعاً وبالذات من الجانب التعاوني الذي اضاع عدد من الفرص السهلة واضاع ايضاً مهاجمة ميملي ركلة جزاء نجح العنزي في التصدي لها. اعتمد مدربا الفريقين على دفاع المنطقة وتكثيف منطقة الوسط ليساند الدفاع وبناء الهجمات المضادة في منتصف الملعب وقد عاني المهاجمون في الفريقين من طريقة اللعب فعلى الرغم من أن كلا المدربين اعتمدا في نهجهما التكتيكي هجوميا على تواجد مهاجمين اثنين الخميس وميملي في التعاون وبلال ومالك في النصر ومساندة محدودة من لاعبي الوسط عددا ومجهودا وهذا ساهم في التفوق العددي للمدافعين وتفوق الدفاع النصراوي عدديا واداء فيما تفوق دفاع التعاون عدديا ولكنه اخفق اداء فقد ظهر الدفاع التعاوني اقل خطوط الفريق عطاءا وكان نقطة ضعف واضحة في الفريق وكثرت أخطائهم بصورة جلية ولولا تألق الحارس الثنيان لأستقبلت شباكة أكثر من هدف وقد أستغل النصر الضعف الدفاعي التعاوني لصالحة.نجح مالك في استغلال حالة (سرحان) دفاع التعاون عندما انسل من بين المدافعين بعد تلقية ارسالية طويلة من فلاته من ناحية العمق واجه من خلالها الثنيان ليراوغة ويودعها في المرمي التعاون وذلك عند الدقيقة 19بعدها نشط التعاونيون هجوميا وتهيأت فرصة العمر لبدر الخميس بعد ان خطف ميملي كرة من مدافع النصر عيد توغل بها من الجهة اليسرى وعكسها بشكل رائع للخميس لعبها برأسه كيفما اتفق خارج الملعب رغم عدم وجود مضايقة له من المدافعين.ظهر الشوط الثاني عكس سابقة من كافة النواحي فقد ظهر شوطاً مثيراً وحماسياً وشوط الفرص الضائعة كما أنه كان شوط التعاون الذي تبدل حاله كثيرا وقدم كرة أفضل من الشوط السابق هذا رغم ان مدرب التعاون فلورين ارتكب خطأ باخراجة للخميس ودخول النجعي وكان ذلك عند الدقيقة 56 وتهيأت للتعاون فرصة تعديل النتيجة عندما تحل على ضربة جزاء بعد أن لمس لاعب النصر مارسيل الكرة متعمدا بيده تقدم لها ميملي وسددها ضعيفة بيد الحارس النصراوي العنزي مواصلاً بذلك اهداره للفرص السهلة بما فيها ركلات الجزاء. وكان قبلها قد أحس المدرب النصراوي على كميخ بخطورة موقف فريقة فاشرك إبراهيم غالب بديلاً لعباس لتعزيز قدرات فريقة الدفاعية بجعل غالب ساتراً دفاعياً لايقاف الضغط التعاوني ورغم ذلك نجح ميملي من احراز هدف التعادل للتعاون بعد تلقية كرة عرضية من الرجا الذي حل بديلا للخيبري ارتقى لها ميملي ولعبها راسية في شباك النصر. عند الدقيقة 80 أحبط خالد الزيلعي جميع المحاولات التعاونية عندما ادرك هدف التقدم لفريقة بعد تلقية كرة عرضية من جهة اليسار في غفلة وكالعادة من الدفاع التعاوني لعبها براسة في اقصى الزاوية إلىمنى للحارس التعاوني الثنيان الذي لايسأل عن هذا الهدف.قام بعدها كميخ باجراء تبديل دفاعي باخراج مالك معاذ ودخول المدافع عمر هوساوي ثم اتبعه بدخول المدافع عدنان فلاته بدلاً من لاعب الوسط فلاته وكان ميملي اضاع فرصة مواتية للتسجيل وهو داخل المنطقة بتسديدة اصدمت بالمدافعين لترتد للسوري عبدالرزاق الحسين الذي لم يتعامل معها بالشكل الجيد. الأهلي x الاتحاد جدة - عمر عبدالعزيز زاد الأهلي من جراح منافسه التقليدي بعد أن تغلب عليه ب3 اهداف لهدف في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس، تقدم الأهلي أولا عن طريق عماد الحوسني (23) قبل أن يضاعف فيكتور النتيجة للأهلي بتسجيله الهدف الثاني (34) فيما تكفل محمد نور بتسجيل هدف الاتحاد (40) قبل ان يختم فيكتور مسلسل الأهداف الأهلاوية بهدف ثالث سجله في الوقت بدل الضائع معوضا إهداره لركلة جزاء في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول. الشوط الأول دون أي مقدمات أو تحفظات تذكر من الفريقين جاءت انطلاقة اللقاء الذي شهدت ثوانيه الأولى تهديدا أول من قبل الأهلي عن طريق مهاجمه البرازيلي فيكتور الذي سدد كرة تمكن حارس الاتحاد علي المزيدي من التصدي لها قبل أن يأتي الرد الاتحادي سريعا عبر المحترف البرتغالي بالولو جورج الذي مرت تسديدته الرائعة بمحاذاة القائم، ليستمر تبادل الهجمات من قبل الفريقين والذي قابله تميز من الدفاعات مع أفضلية نسبية للفريق الأهلاوي. ومن إحدى الهجمات الأهلاوية توغل قائد الفريق محمد مسعد من الناحية اليسرى قبل أن يرسل كرة عرضية ارتقى لها المهاجم عماد الحوسني ووضعها على يمين حارس الاتحاد علي المزيدي معلناً تقدم فريقه بالهدف الأول (23) ساهم هذا الهدف في رفع الروح المعنوية للاعبي الأهلي اللذين سيطروا على مجريات اللقاء مستغلين حالة التوهان الكبير في صفوف الفريق الاتحادي ليرسل صاحب الهدف الأول عماد الحوسني كرة خلف المدافعين لفيكتور الذي استقبلها وتمكن من تسجيلها هدفاً ثانياً للأهلي (34)، عاد الاتحاد سريعاً ورتب أوراقه ليتحصل على ضربة حرة مباشرة على الطرف الأيمن ليرسل راشد الرهيب كرة عرضية ارتقى لها القائد محمد نور وأسكنها داخل الشباك ليسجل هدف فريقه الأول ويقلص النتيجة (40)، وفي الثواني الأخيرة من عمر الشوط الأول يتوغل مهاجم الأهلي فيكتور داخل منطقة الجزاء قبل أن يتعرض لإعاقة من قبل المدافع أسامة المولد احتسب من خلالها حكم المباراة ركلة جزاء للأهلي تقدم لها فيكتور إلا أن حارس الاتحاد علي المزيدي تمكن من التصدي لها. الشوط الثاني دخل الفريق الاتحادي هذا الشوط بشكل مغاير وأداء مختلف تماماً عما قدمه في الشوط الأول حيث سيطر بشكل تام على مجريات اللعب بفضل تحركات القائد محمد نور الذي قدم العديد من الكرات لنايف هزازي وويندل وباولو إلا أنها لم تستغل، وبعد مرور العشر دقائق الأولى من الشوط تعرض لاعب الاتحاد أسامة المولد لإصابة في الرأس ليجبر مدرب فريقه عبد الله غراب على إقحام رضا تكر بديلا له، فيما تواصلت الهجمات الاتحادية التي كانت تهدر بطريقة غريبة ليتدخل المدرب عبد الله غراب ويجري تبديلا هجومياً بإقحام المهاجم محمد الراشد بديلا للظهير الأيمن راشد الرهيب بهدف زيادة الضغط الهجومي على الفريق الأهلاوي وهو ما حدث إلا أن مهاجمي الاتحاد واصلوا إضاعة الفرص، فيما ظهر مردود الأهلي ضعيفاً جداً حيث تراجع الفريق إلى مناطقه طوال الشوط منتظراً الهجوم الاتحادي الذي تفنن لاعبوه في إضاعة الفرص، وفي الوقت بدل الضائع من المباراة تمكن الأهلي من تسجيل هدفه الثالث عن طريق هجمة مرتدة عبر مهاجمه فيكتور الذي استغل عرضية منصور الحربي ليطلق حكم المباراة صافرته معلناً نهاية المباراة بفوز الأهلي بثلاثة أهداف لهدف.