بصراحة لأكثر من عامين وقلمي لم يغفل عن النصر ومشاكله وكنت أحاول من خلالها ان أوضح بعض المشاكل وأقترح حلاً لها بفكر ومقترحات كنت اتمنى ان يؤخذ بها اوعلى الاقل جزءاً منها ولكن لا حياة لمن تنادي بل بالعكس، هناك من ذهب بعيداً وهولا يعرف نوايا ومقصد وحب كاتب هذه السطور لحل مشاكل النصر بل ان بعضهم سامحه الله اعتقد انني اصفي حسابات مع اشخاص ليس لي علاقةً بهم. ماذا بقي لنا اليوم ان نقول حول النصر ومن يقوم بإدارته وماذا بقي لهؤلاء الذين انطوت عليهم وعود الامس وكانوا يحلمون واليوم اختفوا وذهبوا بعد ان صدموا بواقع ناديهم المرير. قبل 18 شهراً من الآن كتبت وحذرت وأشرت إلى ما يحدث اليوم ومن لا يتذكر عليه ان يعود لمقالي الذي يحمل (في خاطري كلام ودي اقوله) النصر يا سادة وبكل سهولة مشكلته ليست ادارية اوفنية بقدر ماهي مشكلة تركيبه اجتماعية معقدة تحت مؤثرات ومعسكرات مختلفة ومتخالفة حتى وهي تجتمع فالنفوس بها ما بها. لا تحلموا يا عشاق العالمي فالنصر اليوم اصبح من الماضي وإذا كان هناك شيء يفتخر فيه فهوجمهوره ولا غير ذلك فالنصر رحل مع رحيل الرمز رحمة الله عليه. هل تشهد الدوحة عودتنا ؟ تنطلق الجمعة القادمة في العاصمة القطرية الدوحة الدورة العربية التي سوف تشهد مشاركة ما يقارب 20 دولة عربية في مختلف الالعاب، وأتمنى ان تعود المنتخبات السعودية وتصحو من كبوتها والتي طالت فيما اتصور، والدوحة دائماً ما تكون وجه خير على الرياضة السعودية. لقد كانت نتائج المنتخبات السعودية في آخر مشاركاتها في اولمبياد البحرين وصمة عار على جبين رياضتنا بعد ما احتلينا المركز الاخير من بين المنتخبات المشاركة وعلى مختلف الاصعدة واليوم ارى انها فرصة مواتية لكي نعود من خلال هذه البطولة العربية وان نفيق من سبات نومنا الذي اعتقد انه طال بسبب عدم اللامبالاة واعتقاد بعضهم ان الامور عبارة عن تسلية وليس ذات مردود ايجابي على البلد وسمعته الرياضية. خارج الرياضة (تكسي لندن) قد تكون من الخطوات المميزة واللافتة للانتباه وهي تواجد (تكسي لندن) والمميز بشكله وخدمته حيث يكون في انتظارك عند وصولك إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض الذي وجد ترحيباً من جميع الواصلين إلى العاصمة الرياض. ولكن لن تكتمل حلاوة هذه الخدمة مالم يوجد آلية للقضاء على بعض من يقابلون القادمين عند بوابة الخروج ويعرضون عليهم توصيلهم بسيارات خاصة غير خاضعة لرسوم التعرفة اوحتى مسجلة وهنا يكون هناك تجاوز وخطر امني على مستخدميه. منذ زمن ليس بالقصير وهؤلاء الاشخاص وما يطلق عليهم من اسم (كداده) يعكسون صورة سيئة عن البلد وثقافته فلا منظر لهم اولمركباتهم ويكفيك انه يقابلك وهومتخف (طاق اللطمة) حتى لا يتضح للمراقبة ان كان هناك من يراقبه ورغم محاولة بعض الجهات الحكومية ايقاف هذه العادة السيئة واحتجاز مراكبهم الا انها لا زالت موجوده في جميع مطاراتنا خاصة الرياضوجده فهل نشاهد من يوقف مثل هذه التجاوزات الذي عفا عليها الزمن وأصبحت من الماضي حتى وهي تمارس من بعضهم من باب البحث عن الرزق. نقاط للتأمل - عكس لقاء الخميس الماضي والذي اقيم بين النصر والهلال ان الفوارق قد تلاشت في الملعب وخارجه. - اذا كان هناك من نجم في لقاء الديربي الماضي فإنه من نصيب الحكم الدولي خليل جلال. - جاءت النسب المئوية الواضحة للمعايير الآسيوية والذي يبلغ عددها 11 معياراً وفقداننا العلامة الكاملة لاربعة منها يدل على ان هيئة دوري المحترفين لدينا لا زالت تمارس التضليل وخدع الشارع الرياضي وعدم المصداقية. - ماذا ينفع ان يعقد اجتماع حسب طلب اداري بعد ان همشت ذلك الادارة جميع اعضاء شرفها والاكتفاء بمن لا يقدمون ماهومطلوب منهم. - بعد ما كانوا يحلمون جاء الوقت ليختفوا ويبتعدون عن مقابلة جماهيرهم التي انطلا عليها وعودهم الوهمية. -من يقول ان ذلك النادي ينقصه المال فهوناقص عقل واليوم الديون عشرات الملايين والرواتب لم تدفع لاكثر من اربعة اشهر والعقول لا زالت غير مجنونة وفي مكانها. - في ظل اخفاقات المنتخب في تصفيات كأس العالم هاهوالمنتخب الاولمبي يحذوحذوه ويحصل على نقطة واحدة من مجموع لقاءاته الاربعة واعتقد ان الكساد سيستمر مالم يكن هناك تغيير فكري واقعي في ظل المتغيرات الجديده. - جاء تحميل نائب الرئيس ومدير الفريق كشماعه لاخفاق الرئيس وادارته ان وجدت اداره فدائماً ادارة الكره هي الاضعف والاقرب للهروب من الفشل الاداري والذي يتحمله الرئيس مباشرة بحكم انه المسؤول الاول عن الكيان. اخيراً اقول : - كم لي ادور عن هويه لذاتي وانا ورا ذاتي مسافات وازعاج الاحتياج اصعب شعور بحياتي عادي اعاني بس ما ودي احتاح ونلتقي عبر جريدة الجميع الجزيرة ولكم محبتي وعلى الخير دائماً نلتقي.