ومليون نعمٍ بالسلف والخليفه الحكم بيتٍ له هل الجود عمدان ولولا العمد ما اعتز مبنى السقيفه تكاتفوا في رفعة البيت الاخوان لين اعتلى فوق الجبال المنيفه المملكة قدام ابوهم كحيلان ترضخ تحت جور السنين المحيفه وفيها البدو والحضر غادين شتان وكلٍ على الثاني يناصر حليفه وصار الجهل والفقر والظلم عوان مع ليلٍ اظلم في ظروفٍ كسيفه وجمّع عصاهم عقب ماهم بعدوان بحكم الشريعة والسيوف الرهيفه وضم الجزيرة من غلاها بالاحضان وعنها صرف سو الخطوب العنيفه وداوى جسدها عقب ما كان مرضان وكساه من ثوب الكرامه قطيفه لدولته بيّن معالم وحدان من سيفه الغربي ليا حد سيفه من منطقة عرعر ليا حد نجران ومن سيف جدة للجبيل وقطيفه واسمع بنشر العلم صمان الاذان وشافت من ارشاده عيونٍ كفيفه ويوم ارتحل جو عقبه طيور حوران ومن ارتحل منهم تولّى رديفه الشعب ينعم في رخا وامن وامان وفي مملكتهم ما على الناس خيفه تنعم بواحات وبساتين وجنان في عصر علم وفي حياةٍ مريفه اصبح وطنا اليوم من بين الاوطان ما فالممالك بالتقدم وصيفه في عهد روّاد التسامح والاحسان اهل المبادي والنوايا النظيفه ونايف ركن للحكم من خمسة اركان ومن الحمل عليه فوق النصيفه خمسين عام وهو على الكود ما لان ولا ملّ من نقل الحمول الكليفه واليوم شيّال المحامل بليهان زودٍ على حمله نقل حمل اليفه ولو ان ما جاله بالافعال برهان ما حمّلوه مع الوظيفه وظيفه ثقال الحمول اللي يظيمنّ الامتان تثقل على غيره وعنده خفيفه لو حمّلوه اثقل من ابان واذقان تصير حاجه عند نايف طفيفه نايف حجاب الدار عن كل خوّان من العدا واهل النفوس الضعيفه منفّذة خطّة خبيثين الاظغان تنفيذ جنديٍ لاوامر عريفه ولولا تصدّيه لقليلين الايمان كان الخبيثين اظرموها بليفه ونايف لشاك الحيف والجور مزبان ويمناه غيثٍ ما يجهي قنيفه يفيض من وبله شغايا ووديان ما ينقطع وصله ربيعه وصيفه ونايف جبل جودٍ له العز سيسان صمٍ صخوره ما تهزه قذيفه وختامها عداد ما هل ودّان صلوا على راع الخصال الشريفه الشاعر - غازي بن دخيل الله بن عون
