انطلاق حملة تنظيف المتنزهات البرية في تمير

تنطلق صباح اليوم السبت فعاليات الحملة البيئية التي تنظمها بلدية تمير لتنظيف المتنزهات البرية المحيطة بمدينة تمير وذلك بمشاركة الإدارات الحكومية ذات العلاقة وطلاب المدارس والأهالي برعاية نادي الصافي لاصدقاء البيئة,, وستبدأ الحملة اليوم بروضة الخشم وتستمر فيها لمدة خمسة أيام,, وذكر لالجزيرة رئيس بلدية تمير محمد بن صنيتان الحربي ان البلدية تهدف من إقامة هذه الحملة إلى تطوير المتنزهات المحيطة بمدينة تمير خدمة للمواطن والمقيم وزوار هذه المتنزهات حيث تعتبر مدينة تمير المدينة السياحية الأولى في منطقة الرياض نظراً لكثرة المتنزهات المجاورة وتميزها من حيث موقعها الجغرافي ووقوعها في وسط جبل المجزل,, وأضاف ان البلدية تسعى إلى تطوير هذه المنطقة لتواكب التطور الحضاري الذي تعيشه بلادنا الغالية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
وأوضح الحربي انه تم اعداد برنامج شامل لهذه الحملة التي ستنطلق اليوم بروضة الخشم التي تقع شمال مدينة تمير على بعد 25 كيلومتراً وتشتهر بوجود الأشجار المتعددة بها مثل السدر والطلح والعشر ونباتاتها المتنوعة، وأعرب رئيس بلدية تمير في ختام تصريحه عن شكره وتقديره لكافة الإدارات الحكومية والشركات والمدارس والأهالي والمسؤولين في نادي الصافي لأصدقاء البيئة على تعاونهم مع البلدية في تنفيذ هذه الحملة لما فيها من مصلحة عامة تهدف إلى خدمة الوطن والمواطن.
من جانبه قال المدير العام لنادي الصافي لأصدقاء البيئة د, محمد بن عبدالعزيز السرحان إن هذه الحملة البيئية تهدف إلى نشر الوعي البيئي بين المواطنين والمقيمين وايقاظ الاحساس بأهمية المحافظة على نظافة المحيط البيئي نظراً لما تتعرض له البيئة البرية من تلوث جائر ونتيجة لما تواجه المناطق البرية من ضغوط كبيرة أفسدت جمالها وقضت على مظاهر حسنها.
وأشار إلى ان رعاية النادي لهذه الحملة تأتي ضمن برنامج النادي في تكريس الوعي والتثقيف البيئي,, وأكد ان قضية الوعي مسألة مهمة جداً يجب ان نتعامل معها بشيء من الجدية لنصل بإذن الله إلى ما نطمح إليه من تكريس سلوكيات حضارية تقودنا بالتالي إلى بيئة حية نقية,, وأضاف ان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - حفظهم الله - لم تأل جهداً في هذا الجانب فهي تضطلع بجهود جبارة في مجال حماية البيئة وصون مواردها ورفع مستوى الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع باعتبار ذلك خياراً وطنياً يهدف إلى ترسيخ معانٍ سامية.