لم يبق أحد ممن يصنفون أنفسهم نقادا أو محليين موالين لبعض الفرق الذي يغيظهم كل ماهو أزرق إلا وأدلى بدلوه في قضية الغيابات المتكررة لخالد عزيز الموسم عندما كان لاعباً هلالياً، فتارة تتهم الإدارة بعدم منحه حقوقه وعدم القدرة على التعامل مع موهبته وتارة يتهم سامي الجابر بمحاربته كون عزيز نجماً يخشى سامي من سحب الأضواء منه وغيرها من القصص الوهمية المبطنة ولم يكتفِ هؤلاء بذلك بل تعدى للمطالبة للمحافظة على عزيز بأن تترك له الإدارة الهلالية الحرية للانتقال لنادي آخر من أجل المنتخب لكي لا تفقد الكرة السعودية أحد أبرز نجومها واهمين أن انتقال عزيز عن الهلال هو الحل لإيقاف الزحف البطولي الأزرق متناسين أن المد البطولي الهلالي لم يتوقف أو يتأثر رغم اعتزال الفذ مبارك عبدالكريم والقائد سلطان بن مناحي والإمبراطور صالح النعيمة والفيلسوف يوسف الثنيان والأسطورة سامي الجابر والأخطبوط محمد الدعيع، والآن ما رأي محللي ونقاد الغفلة بعد اختفاء عزيز عن التشكيلة الهلالية لموسميين متتاليين واحتكار الفريق الأزرق لأكبر بطولتين محليتين وأين هم النائحون البكائون الخائفون على مستقبل الكرة السعودية من غيابات عزيز مع الفريق الشبابي، لا أستغرب أن يخرج من يخرج ويقول سامي الجابر هو السبب، الأهم عند الهلالين والذي لا يختلف عليه اثنان أن حصدهم للبطولات لم ولن تقف عند استقالة رئيس أو ابتعاد إداري أو تغير مدرب أو انتقال لاعب فالثقافة (الهلال أولاً) هي من يقوده لانتزاع البطولات وبفارق شاسع عن أقرانه.