دائماً ما تجده متألقا داخل الميدان وخارجه رغم تكالب الظروف على مسيرته الكروية إلا أنه ظل يواصل مسلسل إبداعاته ويرسم لوحة فنية أطرب من خلالها عشاقه ومحبيه، صنع نفسه بنفسه بعيداً عن ضوضاء الإعلام رسخ مسماه في أذهان الجماهير الرياضية كافة نتيجة دماثة خلقه وتواضعه الجم يقابل ذلك أيضا تألق متواصل داخل المستطيل الأخضر، لا غرابة في الأمر فكذلك هم النجوم كذلك هم الأساطير وكذلك أيضا هو محمد الشلهوب الذي ترعرع بين أحضان المدرسة الزرقاء وتدرج في فئاتها وبات أحد الركائز الأساسية للخارطة الزرقاء وحقق العديد من الإنجازات الجماعية والفردية، وعلى الرغم أيضا من توالي الظروف عليه بعد وفاة والده ووالدته والفترة الوجيزة بينهما الأمر الذي ربما ينعكس سلباً على مستواه الفني داخل الميدان إلا أن ثقته بالله ومن ثم ثقته بنفسه بالإضافة إلى الوقفة الصادقة من قبل الإدارة الهلالية كانت خلف خروجه من تلك الظروف القاهرة وعزف ألحانه المتواصلة، ما قدمه الموهوب ليلة الجمعة الماضية كان امتداداً لمسلسل سابق وتخصص متواصل في شباك الفريق النصراوي، المدرسة الزرقاء لا زالت أيضا تواصل تقديم نجوم لامعة مغلفة بمستقبل زاهر وباهر شريطة أن تجد الاهتمام الكامل من قبل الإدارة الهلالية ومحافظة اللاعب على نفسه دون كبرياء وغرور..!!